الهلالي في وقفة يوم الأرض: كما نتشبث بالصحراء، نتشبث أيضا بالقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين
اعتبر محمد الهلالي رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، أن الوقفة الشعبية أمام البرلمان إحياء لذكرى يوم الأرض، تعد تفاعلا مع ما يجري اليوم في باحات الأقصى عندما يغرد الشباب بدمائهم لحماية الأرض والعرض، وتسقط كل الكلمات والشعارات وكل إعلانات الخزي والعار سواء التي توقع في النقب أو غير النقب.
وأضاف الهلالي في كلمة خلال الوقفة الشعبية التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية لأجل فلسطين يوم الأربعاء 30 مارس 2022، بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، أن الشعب المغربي الأصيل معروف منذ عشرات السنين بارتباطه بالقدس وفلسطين، وأن مواقفه التاريخية لم تمحُها أي اتفاقات سواء مع الكيان الصهيوني أو مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن القضية المبدئية لا يمكن مقايضتها بأي قضية أخرى، نعم كما نتشبث بالصحراء، نتشبت أيضا بالقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين، مشيرا إلى أن الموقف الرسمي المخزي، لا يمكنه أن يمحو سنين من المواقف البطولية، وبالتالي فسيسقطون تباعا كما سقط الذين من قبلهم.
وحيا الهلالي الشباب الفلسطيني المنتفض الذي يحمي أرضه وعرضه وقبلته بدمائه ودماء شهداءه، كما حيا الحركة الأسيرة أيضا التي تخط ملاحم الصمود في أقبية السجون الصهيونية، معتبرا أن هذا هو الموقف، وهذا هو الطريق، وهذه هي الملاحم التي تستعيد الأرض وتسقط كل اتفاقات التطبيع والخزي والعار؛ سواء التي ينخرط فيها الموقف الرسمي المغربي أو التي تعقد تحت صفقات القرن وما إلى ذلك، فهي سقطات القرن وليست صفقات القرن، وأن فلسطين سيحررها شبابها بالمقاومة المسلحة التي تضمنها الشرائع السماوية والأرضية في كل مكان.
الإصلاح