حركة “التوحيد والإصلاح” تدين العدوان الصهيوني على غزة وتستنكر الصمت الأممي والعربي
أدانت حركة التوحيد والإصلاح بشدة العدوان الصهيوني بالطائرات المسيرة على قطاع غزة مساء أمس الجمعة، وبعدما ترحمت على أرواح الشهداء من الرجال والنساء والاطفال، استنكرت الحركة في بيان لها التواطؤ الغربي و الصمت الأممي والعربي الذي يوفر الغطاء السياسي والإعلامي للكيان الصهيوني.
وطالبت الحركة الأنظمة العربية والهيئات الإسلامية والعربية والأممية، بالتعبير الصّريح عن إدانتها لجرائم الصهاينة وعن التزامها بحماية الشعب الفلسطيني، معلنة في الوقت نفسه دعمها المبدئي والمتواصل للمقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها ولكفاح الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيانها، موقفها الثابت الرّافض لكلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرة أن “هذا التّطبيع الذي أصبح يلزم أصحابه بالسّكوت على الظلم والتقتيل والهمجية وعلى السياسة العنصرية للكيان الغاصب والتطهير العرقي والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بعد طرد وتشريد أهاليها”
ودعت حركة التوحيد والإصلاح المنظّمات الحقوقية الدّولية وكلّ شرفاء، وأحرار العالم إلى إعلان مزيد من نصرة فلسطين المغتصبة وشعبها المضطهد ومناهضة الكيان الصهيوني وغطرسته، مهيبة بكل القوى المجتمعية المدنية والسياسية والنقابية والشبابية والنسائية، إلى التعبير عن استنكارها لهذا العدوان وإطلاق مبادرات للدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد.
يشار إلى أن غارات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة مساء أمس الجمعة 5 غشت 2022، خلَّفت حسب وزارة الصحة الفلسطينية عشرة شهداء على الأقل وعشرات الجرحى والمصابين، وتدمير عدد من البيوت.
وفيما يلي نص البيان:
بيان المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح حول العدوان على قطاع غزة
انسجاما مع طبيعته الإجرامية يواصل الكيان الصهيوني الغاشم عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني المرابط؛ حيث شهدت الجمعة 7 محرم 1444 الموافق ل 5غشت 2022 غارات جبانة بالطّائرات بغير طيّار للمدنيين بقطاع غزة وباقي المدن الفلسطينية ارتقى على إثرها عشرات من الشهداء من بينهم طفلة لا تتجاوز خمس سنوات من عمرها؛ إضافة إلى عشرات الجرحى وتخريب البيوت وتهديد المسجد الأقصى المبارك. كل ذلك يحدث في ظل التواطؤ الغربي والمواقف العربية الباهتة. وحركة التوحيد والإصلاح إذ تترحّم على أرواح الشهداء من الرّجال والنّساء والأطفال الذين ارتقوا في هذا العدوان؛ فإنّها تعلن:
• إدانتها الشديدة لهذه الجرائم الصهيونية واستنكارها للصمت الأممي والعربي الذي يوفر الغطاء السياسي والإعلامي للكيان الصهيوني.
• دعمها المبدئي والمتواصل للمقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها ولكفاح الشعب الفلسطيني.
• مطالبتها الأنظمة العربية والهيئات الإسلامية والعربية والأممية بالتعبير الصّريح عن إدانتها لجرائم الصهاينة وعن التزامها بحماية الشعب الفلسطيني.
• تأكيدها موقفها الثابت الرّافض لكلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، هذا التّطبيع الذي أصبح يلزم أصحابه بالسّكوت على الظلم والتقتيل والهمجية وعلى السياسة العنصرية للكيان الغاصب والتطهير العرقي والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بعد طرد وتشريد أهاليها.
• دعوتها المنظّمات الحقوقية الدّولية وكلّ شرفاء وأحرار العالم إلى إعلان مزيد من نصرة فلسطين المغتصبة وشعبها المضطهد ومناهضة الكيان الصهيوني وغطرسته.
وختاما تهيب الحركة بكل القوى المجتمعية المدنية والسياسية والنقابية والشبابية والنسائية، إلى التعبير عن استنكارها لهذا العدوان وإطلاق مبادرات للدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد.
“وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ”
وحرر بالرباط، في الجمعة 7 محرم 1444ه، موافق 5 غشت 2022.
إمضاء: عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح