هذا ما خلفه العدوان على غزة بعد أسبوع من وقف إطلاق النار
مر أسبوع بالتمام على وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مخلفا 255 شهيدا بينهم 66 طفلا و39 امرأة، وأكثر من 2000 جريح بجراح مختلفة بسبب العدوان الذي استمر 11 يوما استخدمت فيه “إسرائيل” مئات المقاتلات الحربية لدك غزة بآلاف الصواريخ الثقيلة واستهدفت عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها من المدنيين
ورصد تقرير للمركز الفلسطيني للإعلام حجم ما خلفه العدوان على الإنسان والمباني والبنيات التحتية، مما يظهر مدى الجرح العميق والخسارة الفادحة.
فقد تعمد الاحتلال استهداف البنى التحتية بشكل كبير في مركز المدينة، حيث طال الخراب شبكات المياه والكهرباء والاتصالات التي لا تزال مقطوعة عن أحياء واسعة من المدينة، فيما لازالت آثار القصف الذي تركز في أبرز الشوارع الرئيسية والحيوية في المدينة حتى اللحظة تعيق حركة المواطنين والسيارات بشكل تام.
وصحيا فقد تسبب العدوان الذي استخدمت فيه صواريخ جديدة بحالة مرضية عامة في أنحاء القطاع تسببت لكثير من الناس وخاصة فئة الأطفال والنساء بعدم النوم منذ انتهاء العدوان على القطاع، عدا عن مشاكل صحية أخرى صاحبت الأرق والقلق الذي تسبب به العدوان.
ورصد التقرير أيضا ما تعرضت له المحال التجارية والمراكز القريبة من مركز المدينة من أضرار بسبب القصف المتكرر، وبنظرة على غالبية المحال التجارية في غزة والأسواق المركزية فيها تجد أن الحركة التجارية فيها ضئيلة جدا وباهتة.
وأوضح التقرير أن الناس في قطاع غزة باتت تخشى من عودة المواجهة مع الاحتلال الصهيوني في ظل عدم ارتكاز الاتفاق على أي اشتراطات من شأنها أن تحقق أي هدف من أهداف هذه الجولة.
س.ز / الاصلاح