فلولي: الشعب المغربي يرفض التطبيع ولا يقبل مقايضته بقضيته الوطنية العادلة
حل الأستاذ رشيد فلولي منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة ضيفا على برنامج “فلسطين قضيتي”، على قناة راجعين، من خلال حوار حول “التطبيع بين المغرب و”إسرائيل”.. خطيئة سياسية”.
وخلال الحوار أوضح فلولي أن الدعوة لمقاطعة مؤتمر المنامة سنة 2019 دعت إليها المبادرة وتيارات سياسية ونقابية من مختلف الطيف المغربي السياسي والحقوقي والعلماني والقومي وغيرهم، على اعتبار أنه كان أحد محطات تصفية القضية الفلسطينية ولإرشاء الفلسطينيين لبيع أرضهم، ومن هنا جاءت خطورة هذا المؤتمر الذي كان مقدمة لما نشهده اليوم من اتفاقات التطبيع.
شاهد: المغرب وإسرائيل …خطيئة سياسية | فلسطين قضيتي |
وأكد فلولي أن الموقف المغربي الشعبي المجتمعي بعد مرور سنة على التطبيع الرسمي والاتفاقيات مع الكيان، لازال موقفه هو رفض التطبيع باعتبار أنه يعطي مشروعية لجرائم الصهاينة، وبالتالي فهو لن ينخرط في هذا المسار، وقد عبرت عن ذلك الهيئات الوطنية بكل أطيافها شهر قبل إعلان الاتفاقية الثلاثية دجنبر 2020، كما خرج الشعب المغربي في 50 مدينة تضامنا مع الشعب الفلسطيني خلال عملية “سيف القدس” في رمضان 2021، وبالتالي لن يقبل الشعب المغربي التطبيع ومقايضته بقضية الصحراء التي هي قضية وطنية عادلة.
وأضاف فلولي أنه لمواجهة التطبيع، سيتم تنظيم “الملتقى المغربي ضد التطبيع” في منتصف شهر أبريل الجاري، ستكون فيه 37 مداخلة لشخصيات وأحزاب ونقابات وجمعيات وفنانين وفئات شبابية ونسائية كلها ستعبر بصوت واحد عن رفضها للتطبيع وإسقاط اتفاقيات التطبيع، ولن تتنازل عن دعم شعب فلسطين.
وأشار فلولي أن المبادرة تستضيف منذ شهور الحاجة عائشة المصلوحي المقدسية من أصل مغربي، حيث شاركت في كثير من الفعاليات للتعريف والتأكيد على علاقة المغرب بفلسطين، هذه العلاقة الحقيقية التي كانت دائما علاقة نصرة ودعم.
الإصلاح