فلولي: تصريح وزير الحرب الصهيوني إساءة للموقف المغربي تجاه القدس وعلى المسؤولين التراجع عن التطبيع
وجه رشيد فلولي؛ منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، انتقاده للمسؤولين المغاربة بعد التصريحات العنصرية لوزير الحرب الصهيوني الذي استقبله المسؤولون ببلادنا ووقعوا معه اتفاقات “الله أعلم بطبيعتها وأهدافها”، وذلك على إثر إشادة وزير الكيان بمسيرة الأعلام الصهيونية وربطها بالوضع القائم في القدس للاحتلال الصهيوني.
وتساءل فلولي هل للمسؤولين ببلادنا مبرر في التطبيع مع الكيان الصهيوني بعد هذه الإساءة البالغة للمغرب الذي يرأس لجنة القدس بعد هذه التصريحات العنصرية التي تجعل من خطاب ” أن المغرب يعتبر القضية الفلسطينية في نفس مرتبة القضية الوطنية ” و” استئناف العلاقات مع الكيان لن يكون على حساب القضية الفلسطينية ووضع القدس “.
واعتبر منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة أنه لم يعد للخطاب المغربي أي صدى او مصداقية او إثر وأقل شيء يجب على المغرب القيام به لرد الاعتبار ليس للقدس وفلسطين فلها رب يحميها والمرابطون والمرابطات، ولكن لمصداقية وكرامة المسؤولين ببلادنا ان يعلنوا وبشكل صريح عن التراجع عن التطبيع بدءا بإغلاق مكتب العار بالرباط وطرد ممثله والغاء كل ماتم توقيعه من اتفاقايات ومذكرات تعاون وتتسيق
ودعا فلولي “من جهة ثانية فتح الباب على مصراعيه للشعب المغربي لبعبر عن تضامنه ودعمه المالي المباشر للمقاومة والشعب الفلسطيني المجاهد الذي ينوب عنا في التصدي لقطعان المستوطنين الصهاينة ويواجه جيش الاحتلال الصهيوني بكل قوة”.
مشددا على أن ما دون ذلك يبقى عبثا وخدمة مجانية للصهاينة ودعم لهم للاستمرار في مزيد من تمريغ كرامة المغرب والمساس بصورته، “فلسطين امانة ويسقط التطبيع والخزي والعار للمطبعين”.
الإصلاح