هيئات مغربية تطلق الحملة الوطنية للوقاية من العنف السيبراني والتحرش الإلكتروني
تحت شعار “جميعا من أجل حماية أطفالنا من العنف السيبراني والتحرش الإلكتروني”، أطلقت هيئات مغربية بشراكة مع مؤسسات أوروبية، النسخة الأولى من الحملة الوطنية للوقاية من العنف السيبراني والتحرش الإلكتروني.
وانطلقت النسخة الأولى من الحملة، والتي يشرف عليها المركز المغربي للأبحاث متعددة التقنيات والابتكار، بشكل رسمي، يوم 4 نونبر الجاري، من خلال منصة فضاء مغرب الثقة السيبرانية التي ستتيح للمغاربة الإطلاع على كل المعلومات الخاصة بالموضوع، والإبلاغ بشكل آمن عن الصور ومقاطع الفيديو المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال المنشورة على الإنترنت، والإبلاغ عن العنف الالكتروني والتحرش ضد الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح منظمو الحملة أنه مع تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال الحديثة والإنترنت والأجهزة والتطبيقات المحمول وشبكات التواصل الاجتماعي، أصبح العنف الرقمي، ولا سيما التحرش الإلكتروني، إشكالية تقض مضجع الأطفال والمراهقين وممارسة تتزايد أكثر فأكثر، باعتبارها إشكالية تهدد مناخ الثقة السيبرانية لدى هذه الفئة من المجتمع، لا سيما خلال فترة الحجر الصحي الذي سببه وباء “كوفيد 19″، بالإضافة إلى الحضور المكثف للأطفال على الأنترنيت باعتباره مساحة بديلة للتواصل والتعلم والترفيه، حيث ترى الهيئات المنظمة أن مسألة الحماية من العنف السيبراني تجاه الأطفال كفيلة بأن تدفع كل مكونات المجتمع المدني للتفاعل بسرعة وفعالية بهدف حماية الأطفال في الفضاء الرقمي من أي نوع من العنف، خصوصا التحرش الإلكتروني. واعتبرت أن المسألة الأهم هي اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الأطفال على شبكة الانترنيت وتوعيتهم ومصاحبتهم وتعليمهم كيفية استعمال الأنترنيت بحذر، وتحسيس الآباء كذلك بتحمل مسؤولياتهم تجاه تواجد أبناءهم على الأنترنيت.
الإصلاح