“فلسطين في الدراما العربية” كتاب بمشاركة 26 فنانا في مهرجان القدس السينمائي الدولي
بمشاركة 26 فنانا من 14 دولة عربية
كتاب “فلسطين في الدراما العربية” إصدار جديد لإدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي والتي تعمل بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية،
وبالتعاون مع جمعية رؤية شبابية بالتزامن مع انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان القدس السينمائي الدولي.
فلسطين في الدراما العربية.. 26 فنانا و14 دولة عربية
وذكر الدكتور عزالدين شلح؛ رئيس مهرجان القدس السينمائي الدولي، بأنها المرة الأولى التي يصدر فيها المهرجان كتاباً وكان عن دورته الخامسة.
وأعرب شلح عن شكره للجهود التي بذلتها الدكتورة لمى طيارة في إعداد الكتاب. ولجهود الفنانين ال26 اللذين شاركوا في الكتاب، مما يساهم في بلورة رؤية سينمائية ثقافية حول القضية الفلسطينية.
وشارك فنانون من 14دولة عربية” مصر، سوريا، لبنان، الأردن، العراق، السودان، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، الكويت، السعودية، البحرين، بالإضافة لفلسطين.
يساهم في بلورة رؤية سينمائية ثقافية حول القضية الفلسطينية، بمشاركة 14 دولة عربية
شارك في الكتاب 3 نقاد مغاربة
وأوضحت الدكتورة لمى طيارة أن الكتاب – “فلسطين في الدراما العربية” – يحتوي على أربعة فواصل رئيسية، الفصل الأول منها بعنوان ملامح،
كتبت فيه كل من الكاتبة السورية ديانا جبور، والناقد المغربي محمد شويكة والروائي الجزائري واسيني الاعرج، والناقد اللبناني مالك خوري،
والسيناريست الأردنية الفلسطينية ايمان السعيد، ويدور ذلك الفصل حول الملامح التي وصلت لها الدراما بشقيها سينما وتلفزيونية في تطرقها للقضية الفلسطينية.
الطالب يشارك في فصل دور الفنان في دعم ومساندة القضية الفلسطينية
اما الفصل الثاني والذي عنون بدور الفنان في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، شارك فيه كل من الباحث السينمائي تيسير المشارقة من الأردن والمخرج الفلسطيني يحيى بركات والناقد السوري إبراهيم حاج عبدي،
إلى جانب الناقد المغربي مصطفى الطالب والموسيقي اللبناني سليم سعد والممثلة الأردنية نهى سمارة والمخرج العراقي صالح الصحن، والكاتب والمنتج السوداني طلال عفيفي، ودار حول بعض الجوانب الذاتية أو الموضوعية التي شغلت هؤلاء الكتّاب في تناولهم لطريقة دعم ومساندة القصية الفلسطينية.
ويتناول الفصل الثالث من الكتاب، فلسطين محطات سينمائية خالده، فتوقف فيها المشاركون على تجارب سينمائية خلدت في ذاكرة الشعوب،
كما فعل الكاتبين الجزائريين محمد الأمين بن ربيع وجمال محمدي في تناولهما لفيلم “سنعود”، أو كما فعل أيضا المنتج والسيناريست البحريني فريد رمضان حين كتب عن فيلمه “حكاية بحرينية”، أو ما كتبه القاص والسيناريست السوري ممدوح حماده كمقارنه ما بين رواية “السكين” ما بين الأدب والسينما.
الفصل الثاني بعنوان دور الفنان في دعم القضية الفلسطينية، شارك فيه كل من الباحث السينمائي تيسير المشارقة من الأردن..، إلى جانب الناقد المغربي مصطفى الطالب..
ورصد الفصل الرابع، فلسطين في السينما العربية، شبه مسح للأعمال السينمائية التي تطرقت للقضية الفلسطينية وقدمت في بعض البلدان العربية، وكان من أكثر الفصول زخما،
وشارك فيه كل من الناقد المغربي أحمد بوغابه، والناقد العراقي إبراهيم نعمه محمود، الى جانب الناقد السورية لمى طيارة،
والمخرج التونسي وسيم القربي، والمخرج الليبي ميلود العمروني، والناقد والمخرج المصري أحمد عاطف الدرة، والأكاديمي الباحث في صناعة الأفلام الوثائقي الفلسطيني خالد الحلبي.
وقدم الفصل الخامس والأخير، القضية الفلسطينية والمسرح، من خلال مساهمتين، الأولى من الكويت عبر الكاتب والناقد المسرحي علاء الجابر،
والثانية من المملكة العربية السعودية عبر الناقد والكاتب عباس الحايك.
أما الغلاف الفني الذي خصص لهذا الكتاب، فلقد اخترناه من المجموعة الفنية للفنان الفلسطيني فتحي غبن،
وهي لوحه كان قد رسمها لتمثل حاله درامية لجانب من الحياة الفلسطينية.
الإصلاح/ وكالات