شيخي: لا بد من تعزيز الهامش الديمقراطي والحقوقي الذي يتيح لنا كفاعلين ومثقفين فضاء للحوار والنقد
شارك الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح في ندوة لمؤسسة محمد عابد الجابري، حول “المغرب إلى أين؟” مساء أمس الجمعة 03 دجنبر 2021، والتي تم بثها على منصة زووم، إلى جانب مجموعة من الأساتذة والمختصين والباحثين والحقوقيين.
وكجواب على سؤال المغرب إلى أين؟ اعتبر شيخي أن المغرب ذاهب إلى التفتت والتفكك إن صح التعبير، تفتت بنيات ومؤسسات السلطة، وأيضا تفتت وتتفكك بنيات الوساطة والبنيات السياسية، مشيرا إلى أن مثل هذا النقاش الحر والواضح والمسؤول مهم لنقف على التشخيص المناسب لنا جميعا، هذا التشخيص إذا تم توحيده وكنا جميعا مدركين أننا لا نمضي في الاتجاه الذي يروج له، وأننا كمجتمع وكدولة لا نمضي في الاتجاه الصحيح، من شأنه أن يدفع العقلاء والمثقفين والفاعلين إلى مزيد من توحيد النظر لهذا الواقع.
وأضاف شيخي بأن الحد الأدنى الذي يجب أن نتوافق عليه هو خيار النضال الديمقراطي، من خلال تعزيز الهامش الديمقراطي والحقوقي الذي يتيح لنا كمناضلين وكفاعلين وكمثقفين فضاء للحوار وللنقد وأيضا لتوعية الأجيال بالمخاطر المحدقة بوطننا وبمجتمعنا، والتي ستدفعنا جميعا إلى التقدم الحقيقي وليس إلى التقدم الذي يُشار إليه اليوم بمؤشرات قد تسقط غدا بمجرد تحولات اقتصادية أو سياسية.
الإصلاح