المكتب التنفيذي للتوحيد والإصلاح يندد بالعدوان الصهيوني على المقدسيين، ويدعو المسؤولين ببلادنا الى التعبير عن استنكارهم للاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على المسجد الأقصى(بلاغ)
تدارس المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح التطورات الأخيرة بالقدس والمسجد الأقصى، في اجتماعه العادي ليوم السبت25 رمضان 1442هـ الموافق لـ 08 ماي 2021، وقد أصدر في شأن ذلك بلاغا، وهذا نصه:
بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغ |
في تطور خطير للوضع بالقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني مرّة أخرى على ارتكاب عدوان إرهابي على المصلين العزّل في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان وأثناء صلاة التراويح يوم الجمعة 07 ماي 2021؛ في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تنص على ضمان ممارسة الشعائر الدينية. وقد خلّف هذا الاعتداء الإجرامي بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي العديد من الإصابات في صفوف المصلين إثر انتهاك حرمة المسجد الأقصى. ومازال الوضع مرشحا لمزيد من التصعيد في ظل دعوات الصّهاينة إلى اقتحام جماعات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين10 ماي الجاري. وأمام هذا الهجوم الهمجي على المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى “أولى القبلتين وثالث الحرمين” وفي ظل خفوت وتقاعس التّفاعل العربي الرسمي والأممي والدّولي، وعلى إثر تدارس المكتب التنفيذي لهذه التطورات في اجتماعه العادي ليوم السبت 08 ماي 2021 فإنه يعلن ما يلي: – وقوفه وقفة إجلال وإكبار وتقدير لصمود المرابطات والمرابطين المُصِرّين على إعمار المسجد الأقصى المبارك والتّصدّي لكل مخططات تهويده أو تقسيمه زمانيا أو مكانيا. – تنديده بهذا العدوان الغاشم على أهلنا في القدس وبانتهاك حرمات بيت المقدس مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم. – تجديده مرّة أخرى موقفه الرافض للتطبيع؛ وتحذيره من مخاطر الاختراق الصهيوني للنسيج الوطني، وما له من أثر سلبي جليّ على وحدة الوطن واستقراره. – دعوته المسؤولين ببلادنا الى الخروج عن صمتهم والتعبير عن استنكار الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على المسجد الأقصى والعمل على التّصدّي العاجل لدعوات اقتحامه؛ وفاء بالتزاماتهم تجاهه وتجاه القضية الفلسطينية التي يعتبرها المغاربة قضية وطنية. – استنكاره المنع المستمرّ والتّضييق الممارس في حق عدد من الفعاليات الوطنية المناهضة للتطبيع، ومطالبته الدّولة المغربية باتخاذ كلّ المواقف والإجراءات الضرورية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني عامّة، وصيانة بيت المقدس ودعم صمود أهلنا في القدس خاصّة. وفي الأخير نهيب بكل أحرار العالم لاستمرار التفاعل اليقظ مع الوضع في القدس وإطلاق مبادرات متنوعة لدعم أهلنا المرابطين والمرابطات في الأقصى المبارك. (والله غالب على أمره) وحرر بالرباط، بتاريخ السبت 25رمضان المبارك 1442ه الموافق لـ 08 ماي 2021م. عن المكتب التنفيذي رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي |