” التجديد الطلابي” تدعو للنهوض باللغة العربية وجعلها لغة لتدريس العلوم
قال المجلس الوطني لمنظمة “التجديد الطلابي”، إن الجامعة المغربية ما تزال تعيش جملة من الإشكالات التي تعيق تطورها، وقيامها بوظيفتها في إنتاج المعرفة بالشكل المطلوب. ودعا المجلس عقب نقاش مستفيض للقضايا المرتبطة بالجامعة، للنهوض باللغة العربية وجعلها لغة لتدريس العلوم.
وأوضح المجلس الوطني لمنظمة “التجديد الطلابي” في بيانه الختامي لأشغال دورته الثانية -التي انعقدت أيام 1 و 2 و 3 يوليوز 2022- أن مسألة الخلط المتعمَد بين تدريس اللغات، ولغات التدريس عن طريق الاستمرار في المراهنة على الفرنسية كلغة لتدريس العلوم الحقة، يساهم في الانغلاق الأكاديمي، ومحدودية الحركية الدولية للطلبة، ومزيد من الهدر في الجهد والزمن الجامعي.
وذكر البيان أن هذا المسار يكرس التبعية للنموذج الفرنكفوني، عكس ما كانت تدعو إليه الخطابات الرسمية من ضرورة انفتاح منظومة التربية والتكوين على النماذج الدولية (تعزيز سياسة التدويل)، وهو ما يناقض الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 في مسألة التهيئة اللغوية من أجل مواكبة التحولات التي تعرفها حقول المعرفة والفكر والثقافة والتقنيات.
ونبه المجلس المذكور لضرورة امتلاك المغرب لرؤية حقيقية مبنية على احترام هويتنا الأصيلة، خاصة في ما يتعلق بلغات التدريس من خلال النهوض باللغة العربية، وتوفير المناخ الكفيل بجعلها لغة لتدريس العلوم مع الانفتاح على اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في مجال البحث والتواصل العلمي.
موقع الإصلاح