تفاعل واسع مع حملة “الأقصى يستغيث ” نصرة للمسجد الأقصى في مواجهة مخططات الاحتلال
عرفت حملة “الأقصى يستغيث” تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ إطلاقها من طرف الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين في 29 يناير 2021، تحت وسم #الاقصى_يستغيث، حيث كثف المتفاعلون مع التغريد على الوسم حتى احتل المرتبة الأولى في كل من الأردن وفلسطين وقطر والكويت، في حين احتل المرتبة الثالثة في مصر.
وتأتي هذه الحملة رفضا لمخططات الاحتلال وتغوله في المسجد الأقصى المبارك وما بات يتعرض له من اعتداءات متكررة وإجراءات تعسفية بحق المقدسيين بمنعهم من الوصول إليه والصلاة فيه بحجة تفشي فيروس كورونا، حيث أطلق المنظمون للحملة على المنصات الاجتماعية مقطع فيديو تعريفي بالحملة وأهدافها، تلاه نشر مواد مرئية وتصاميم غرافيك للأحداث الجارية بالمسجد الأقصى لنقل الواقع الحالي بشكل كامل.
وتهدف حملة “الأقصى يستغيث” إلى توعية المجتمعات العربية بشكل عام بخطورة الأحداث الحالية بالمسجد الأقصى، وتداعيات استمرار الصمت تجاه ما يحدث في ظل مخططات الاحتلال.
وفي ختام الحملة، تم تنظيم مهرجان افتراضي تحدث خلاله عدد من العلماء والمختصين والباحثين لتسليط الضوء على قضية الأقصى من كافة النواحي الدينية والسياسية والقانونية والاجتماعية.
س.ز / الإصلاح