الرئيس الجديد لحركة التوحيد والإصلاح.. يجمع بين التكوين العلمي والشرعي منفتح على تكنولوجيا العصر
رجل تواصل، وانفتاح على تكنولوجيا العصر، له تقدير لقيمة الزمن، وحريص على احترام مواعيد الأنشطة واللقاءات، انتخبه الجمع العام الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح مساء يوم السبت 15 أكتوبر 2022 رئيسا جديدا لقيادة سفينة المشروع في المرحلة المقبلة 2022/2026.
يصف من احتك وتعامل مع الدكتور أوس رمال، بأنه إنسان رباني وصاحب شخصية رقيقة وتمثله بأخلاق صوفية في نمط حياته اليومية، ولد في 13 صفر 1378 الموافق 29 غشت 1958 بالعاصمة العلمية فاس، متزوّج وأب لأربعة أبناء. تقلد في مساره المهني مهمة مفتش ممتاز (وزارة التّربية الوطنية) بالتعليم الثانوي تخصص علم الحياة والأرض. شق مسارا علميا متميزا وجمع بين العلوم الحقة والدراسات الإسلامية.
في العلوم الحقة، نال في مساره الدّراسي دبلوم الدّراسات الجامعية العامّة في علوم الحياة والأرض من جامعة القاضي عيّاض مرّاكش ودبلوم المدرسة العليا للأساتذة تخصّص علوم طبيعية بفاس، وشهادة المباراة الوطنية لمفتّشي التّعليم الثّانوي لوزارة التّربية الوطنية. و نال في العلوم الشرعية دبلوم الدّراسات العليا المعمّقة، والدكتوراه في الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
شغل عددا من المهام التنظيمية بحركة التوحيد والإصلاح، آخرها منصب نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وقبلها مسؤولا لقسم التكوين المركزي الذي بصم فيه على طفرة نوعية من خلال إعداد منظومة التربية والتكوين أو تدشين برامج تكوينية للأطر والمكونين، كما شغل سابقا مسؤولية الجهة الكبرى للقرويين لحركة التّوحيد والإصلاح، وسبق له الانخرط في عضوية عدد من الجمعيات الثّقافية والتربوية والرّياضية.
له إسهامات مقدرة في الإنتاج العلمي من أبرزها: وسائل الإثبات والتّطوّرات المعاصرة، والبصمة الوراثية وتطبيقاتها في مجال النّسب نموذجا (أطروحة الدّكتوراه) ، ومنشورات وخطب ومحاضرات عدّة، و إسهامات متنوّعة في مجالات: الأسرة، التّعليم، التّربية والتّكوين، الثّقافة، الدّعوة، والإعجاز العلمي.
موقع الإصلاح