عليلو يدعو لتعبئة مجتمعية وتبني سياسة استباقية للحد من الإدمان وآثاره السلبية
اعتبر محمد عليلو أن الأرقام الصادرة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول عدد المدخنين والمقامرين ومدمني المخدرات ببلادنا، أرقام تهدد النسيج الاجتماعي وتؤثر سلبا على استقرار الأسر، وهو ما يتطلب تعبئة مجتمعية لدق ناقوس الخطر، ولتبني سياسة استباقية للحد من هذه الظواهر، تنخرط فيها مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وتسائل منسق مجلس شورى الحركة في تدوينة على حسابه الرسمي على الفيسبوك، عن دور وزارة الأوقاف والمجالس العلمية في التوعية بمخاطر الإدمان والقمار؟ وكيف يتم استثمار المقاربة الدينية في الحد من هذه الظواهر؟ ودور الحركة الإسلامية في استنفاذ الناس من هذه السلوكيات المنحرفة والتي تأتي على الدين والدنيا؟ ودور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام ؟ حيث دعا إلى تعبئة مجتمعية لمواجهة تحديات الإدمان نظرا لآثارها السلبية المتعددة على الفرد والمجتمع.
يشار إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أكد في تقريره الأخير أن في المغرب أزيد من 6 مليون من المدخنين، 500 ألف منهم أقل من 18 سنة، و 3،3 مليون شخص يمارس القمار، حيث دعا من جهته لمحاربة الإدمان بشتى أنواعه، والاعتراف به مرضا من أجل دمجه في لائحة الضمان الاجتماعي.
الإصلاح