أحكام عيد الأضحى وآدابه
يحتفل المسلمون بعيد الأضحى وهو من أيام عشر ذي الحجة التي هي أفضل أيام الدنيا على الإطلاق، فقد أخرج البزار رحمه الله عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أفضل أيام الدنيا أيام العشر”، وهذا العيد هو العيد الثاني من أعياد المسلمين بعد عيد الفطر المبارك.
ويستحب للمسلم في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، القيام بأمور نوجزها في هذه النقاط:
التكبير:
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى : (واذكروا الله في أيام معدودات). وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.
ذبح الأضحية:
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم: (من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح) رواه البخاري ومسلم، ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (كل أيام التشريق ذبح).
الاغتسال والتطيب :
ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد.
الأكل من الأضحية والصدقة منها على الفقراء:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد 1/ 441.
الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسر:
والسنة الصلاة في مصلى العيد، إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم .
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة، لقوله تعالى : (فصل لربك وانحر) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى.
مخالفة الطريق:
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
التهنئة بالعيد:
لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الحرص على أعمال البر والخير:
من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.
موقع الإصلاح