أبو زيد للشباب: القراءة عن القضية الفلسطينية هدية لفلسطين وخدمة لها وجهاد في سبيلها ونصرة لها
أكد الدكتور المقرئ أبو زيد الإدريسي الرئيس الشرفي للمبادرة المغربية للدعم والنصرة أن العدو الصهيوني سعى منذ البداية إلى أن يمسخ ويطمس هوية الشعب الفلسطيني، في المقابل نرى إقبال الشباب الفلسطيني على المساجد وحديثهم باللغة العربية واستشهادهم بنصوص القرآن والسنة وإصرارهم على هويتهم وكينونتهم وانتمائهم واختيارهم ورفضهم الشديد وعدائهم المطلق لكل ما يروم الاحتلال تحقيقه من أهداف دنيئة، مما يؤكد وبالملموس أن الشعب الفلسطيني مصفح تصفيحا كاملا ضد كل أشكال الغزو الفكري واللغوي والثقافي والنفسي الذي نجح الصهاينة للأسف الشديد أن يوصلوا بعضه إلى كثير من العرب وإلى العديد من المسلمين.
وأضاف الإدريسي أنه علينا أن نفخر بالشعب الفلسطيني خاصة بعد الهبة المقدسية الربانية الجهادية المتميزة التي حملت على جناح صواريخ حماس لتدك كل المخططات التهويدية والاستيطانية والإحلالية، مشيرا إلى أنه “إذا امتدت أيدينا لنصافح الفلسطينيين وجهادهم وصمودهم وصبرهم فنحن نمدها مطمئنين إلى أننا في الاتجاه الصحيح وأن القضية خرجت من كل المتاهات الأيديولوجية والديماغوجية والسياسوية والاستخباراتية التي أوقعتها فيها الأنظمة العربية منذ 1922”.
إقرأ أيضا: الريسوني: الغرب عبر التاريخ اضطهدوا اليهود مثلما اضطهدوا المسلمين، وزجوا بهم في صراع أبدي |
ودعا المقرئ كل الشباب المغاربة أن يستمعوا جيدا للكلام الذي قيل من الشيخ جراح ومن سلوان ليعلموا خطر الغزو الذي نتعرض له والذي نجا منه الإخوة في فلسطين وقفزوا منه إلى الأمام بعد أن صُهروا في أتون الابتلاء تكشف عنه معدن نفيس خالص صاف، ودعاهم إلى الحذر من منفذ التشويه الإعلامي عبر السينما والتلفزيون للمقاومة ورجالاتها بالمعرفة والعلم بالفهم من خلال القراءة عن القضية الفلسطينية قراءة استراتيجية معرفية علمية منهجية واستيعابية، وقراءة مقالات الدكتور منير شفيق، وأن يعتبروا هاته القراءة وهذا التكوين الذاتي والمعرفي هدية لفلسطين وخدمة لها وجهادا في سبيلها ونصرة لها، على أن يستمروا في نصرة القضية بما يستطيعون، معتبرا أن حضورهم لهذا المهرجان هو نصرة للقضية الفلسطينية كما دعاهم الى دعم القضية ماليا وروحيا وفكريا.
يذكر أن قسم الشباب المركزي لحركة التوحيد والإصلاح والمبادرة المغربية للدعم والنصرة نظما المهرجان الوطني الشبابي “القدس تجمعنا وتوحدنا”، يوم السبت 19 يونيو 2021، شارك فيه كل من الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، والدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور أبو زيد المقرئ الادريسي الرئيس الشرفي للمبادرة المغربية للدعم والنصرة والدكتور أحمد ويحمان؛ رئيس المرصد المغربي للمناهضة التطبيع، والدكتور الأغضف الغوثي نائب رئيس مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
س. ز / الإصلاح