إقليما سيدي قاسم وسوق الأربعاء يختتمان ملتقاهما الصيفي الشبابي
تحت شعار “صيفي ..استراحة..بناء.. وتطوع للخير“، نظم قسم الشباب حركة التوحيد والإصلاح إقليمي سيدي قاسم جرف الملحة /سوق أربعاء الغرب بلقصيري, ملتقى صيفيا بمقر الحركة بتارغة وذلك في الفترةالممتدة مابين 28 يوليوز و4 غشت , بمشاركة 75 تلميذا وتلميذة و15 إطارا موزعة بين الإقليمين.
وقد عرف هذا الملتقى تفاعلا كبيرا وملحوظا مع فقرات برنامجه من طرف المشاركين و المشاركات والتي توزعت بين التزكية و التربية من خلال تعميق ارتباط الشباب بالصلاة في وقتها واعتنائهم بالقرآن الكريم وذلك بحفظ سورة الحجرات مع جلسات تدبرية فيها والحديث النبوي الشريف حيث كان المشاركون و المشاركات على موعد يومي مع فقرة منبر الحديث والتي تناولت شرح ستة أحاديث مع تشجيعهم على حفظها , وبعد صلاة الظهر كانت هناك جلسة تعليمية لأهم ما يتعلق بفقه الطهارة و الصلاة.
أما العرض المحوري التكويني فقد كانوا على موعد معه كل مساء بعد صلاة العصر مباشرة، والغرض منه تكوين جيل من الشباب المستوعب للتحولات القيمية والمنخرط في قضايا الأمة والحامل لهمها.
وفيما يخص الجانب الترفيهي فقد كان الشباب و الشابات مع موعد يومي كل صباح لحصة السباحة تتخللها أنشطة رياضية و ألعاب متنوعة مع تنظيم دوري لكرة القدم، ومساء يكون الموعد مع السهرة الليلية والتي تنوعت فقراتها حسب البرنامج, كما استفادوا من خرجة كبرى لجبال المنطقة و التعريف بها وبإرثها التاريخي.وكل هذا من أجل توطيد أواصر الأخوة والصداقة بين المشاركين وتعزيز انتمائهم للمشروع الإصلاحي لحركة التوحيد والإصلاح.
هذا وفي إطار تنزيل حملة التطوع الوطنية وانسجاما مع شعار الملتقى قررت إدارته وبشراكة مع جمعية دار السلطان بتارغة تنظيم حملة نظافة بالشاطئ ,هذه المبادرة والتي تجاوب معها المشاركون والمشاركات بكل حيوية وحماس لقيت استحسان المصطافين وساكنة المنطقة.
وقد ختم الملتقى بحفل بهيج نشط فقراته المشاركون و المشاركات بإبداعاتهم ومساهماتهم, كما تم توزيع الهدايا والجوائز على الفائزين و الفائزات في المسابقة القرآنية و الحديثية و الثقافية ودوري كرة القدم ، و المجموعة المثالية في الملتقى.
ليختم مدير الملتقى الأستاذ سامي صولدة هذه المحطة بكلمة شكر فيها المشاركين و المشاركات على حسن انضباطهم والمربين و المربيات على حسن تفانيهم في خدمة الناشئة ونكرانهم لذواتهم وتضحياتهم من أجل إنجاج الملتقى داعيا المولى جل وعلا أن يتقبل من الجميع وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين .
تقرير الأخ أحمد الخضار – مسؤول كتابة الملتقى الصيفي