صحف عالمية تتوقع سقوط شظايا تدمير غزة على دولة الاحتلال
خصصت صحف ومواقع عالمية حيزا من محتوياتها لتناول القضية الفلسطينية من أبعاد مختلفة في سياق تغطية الحدث البارز من عام ويتعلق بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي امتد إلى لبنان ودول أخرى.
وتعد مسألة الحصول على خيمة في غزة من أكبر التحديات التي تواجه الغزيين وهم مقبلون على البرد، وتشير صحيفة “نيويورك تايمر” الأمريكية إلى ارتفاع أسعار الخيام الجاهزة والإمدادات اللازمة لبناء الملاجئ الهشة بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي ضد غزة.
كما تعتبر قضية الإستقرار من القضايا التي تستئثر باهتمام مئات الالآف من الفلسطينيين الذي خاضوا تجارب مع النزوح، حيث تؤكد الصجيفة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نزح منهم شخص مرة واحدة على الأقل بسبب الحرب، مما أدى إلى تفاقم مصاعب السكان مع توالي تدميرها.
ويجد الصوت الفلسطيني محاولات لكتمه في إطار السعي لتكريس السردية الإسرائيلية التي سيطرت في الدول الغربية لعقود، وفي هذا، ينتقد “دان هانكوكس” وصف مظاهرات التضامن مع فلسطين بأنها “مسيرات كراهية”، في مقال بصحيفة “الغارديان” البريطانية بعنوان “لماذا أفكارنا حول الاحتجاج وعلم نفس الغوغاء خاطئة بشكل خطير؟”.
ويقدم “هانكوكس” شهادة عن التنظيم المحكم للتظاهرات الداعمة لفلسطين، قائلا “على مدى سنوات عديدة من حضوري وإعداد تقارير عن الاحتجاجات والمظاهرات والإضرابات العامة وأعمال الشغب، نادرا ما شهدت تجمعات جماهيرية أكثر تنظيما وسلمية وذات توجه عائلي من هذه المظاهرات.
غير أن ما يصيب الفلسطينيين من وبال العدوان تتساقط شظاياه على الاحتلال الإسرائيلي، حتى أن الكاتب إسحق بريك يحذر في مقال نشره على صحيفة “المعارف” الإسرائيلية بعنوان “نتنياهو يقامر بوجود إسرائيل: الجيش ينهار، الاقتصاد ينهار، والمجتمع يتفكك” من اتجاه الكيان نحو الانهيار.
وفي إطار طرحه لحل لمشكل استمرار الكيان فقد قدم مقترحا يرى أنه صيغة واعدة لإيقاف الانهيار، قائلا “الحل الوحيد هو التعاون بين جميع قطاعات الشعب للإطاحة بالمستويَين السياسي والعسكري الحاليين فورا”، حسب ترجمة صحيفة “الأيام” الفلسطينية.