مديرية التعليم العتيق تدعو لإسناد الأقسام للمدرسين بناء على الكفاءة العلمية والتربوية

أعلنت مديرية التعليم العتيق ومحو الأمية بالمساجد، أن إسناد الأقسام بمؤسسات التعليم العتيق خلال الموسم الدراسي الحالي 2024/2025 إلى المدرسين والمدرسات، يتم بناء على الكفاءة العلمية المتمثلة في الشهادات الأكاديمية والتخصص، والكفاءة التربوية من خلال التكوين البيداغوجي وتقييم المفتش أو المرشد التربوي لأداء المدرس والمردودية.

وأفادت المديرية في مذكرة لها في موضوع “في شأن ضوابط إعداد جداول الحصص بالتعليم العتيق”، موجهة إلى مندوبي الشؤون الإسلامية، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسعى في تأمين الزمن المدرسي بمؤسسات التعليم العتيق، بما يمكن المتعلمين من اكتساب الكفايات والمهارات المطلوبة في ظروف تربوية ملائمة، ويسهم في توزيع الحصص الدراسية المقررة بشكل يضمن تدبيرا ناجعا وفعالا لأنشطة التعلم.

ودعت المديرية مندوبي الشؤون الإسلامية إلى إخبار مديري مؤسسات التعليم العتيق، والمفتشين والمرشدين التربويين، بأنه يتعين ابتداء من الموسم الدراسي الحالي الالتزام، في إعداد جداول الحصص الخاصة بالمدرسين والأقسام، بعدد من الضوابط والتوجيهات.

بالإضافة إلى الكفاءة العلمية والتربوية في المدرسين والمدرسات، دعت المديرية إلى توزيع الحصص الدراسية بشكل متوازن على امتداد أيام الأسبوع، ولحصص المادة الواحدة على مدار الأسبوع، وعدم تجاوز حصص المادة الواحدة ساعتين في اليوم لكل قسم، وعدم إسناد أكثر من طور دراسي واحد للمدرس(ة) إلا في حالة الضرورة القصوى.

كما وجهت المديرية بإسناد تدريس المواد المتجانسة للمدرس(ة) بما يناسب تكوينه الأكاديمي والبيداغوجي، مع تحديد مادة التدريس الرئيسية الخاصة به، والتي لا ينبغي إسنادها لغيره من المدرسين إلا بعد استنفاده عدد الحصص الدراسية المطلوب منه إنجازها.

وجاء في المذكرة مطالبة المديرية مؤسسات التعليم العتيق عدم إسناد مكونات المادة الواحدة لأكثر من مدرس(ة)، وعدم إسناد نفس المستوى الدراسي في المادة الواحدة لأكثر من مدرس(ة)، وعدم تجاوز المدرس في عملية التدريس أربع ساعات في اليوم، باستثناء مدرسي مادة القرآن الكريم.

ودعت مديرية التعليم العتيق ومحو الأمية بالمساجد إلى إيلاء العناية بهذه التوجيهات عند إعداد جداول الحصص، مع الحرص على مراعاة الخصوصيات المتصلة بطبيعة كل مادة دراسية.