المرأة المغربية تبصم على حضور قوي في مسيرة الرباط للتضامن مع فلسطين في ذكرى “طوفان الأقصى”

شارك  آلاف  المغاربة صباح اليوم الأحد 06 أكتوبر 2024 في المسيرة الشعبية التي دعت إليها هيئات مدنية وحقوقية إحياء للذكرى الأولى لطوفان الأقصى دعما للشعب الفلسطيني واللبناني.

وحضرت المرأة المغربية بشكل كبير في المسيرة من مختلف الأعمار والفئات والتوجهات، قدمن من مختلف مدن المملكة مع أهاليهم وأسرهم وأطفالهم، مما يبرز دور المرأة المغربية في دعم القضية الفلسطينية على مر عقود، وخاصة في  المحطات التي تحتاج منها الكثير من الدعم إسنادا لأخواتها في فلسطين، حيث تعاني المرأة هناك من مرارات الفقد والألم والمعاناة والخوف في ظل حرب شرسة لعقود.

واستقصى موقع “الإصلاح” انطباعات المشاركة النسائية في المسيرة باعتبارها محطة مهمة في دعم صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل الحرية، حيث عبرت المشاركات عن أهمية الحضور في مسيرة الرباط.

وأكدت م.أ أنها فخورة بتواجدها في المسيرة مع أخواتها من أجل دعم صمود أهل غزة بعد عام من العدوان، وما عانوه ويعانونه من حرب إبادة متواصلة، أسقطت آلاف الشهداء والجرحى والفقودين، داعية للمزيد من العمل من أجل إسنادهم في محنتهم.

ونوهت س. م على مواصلة الشعب المغربي لدعمه للشعب الفلسطيني، وتنظيم كل أشكال الفعاليات إسنادا للمقاومة ولإخواننا في غزة، مشيرة إلى أن ما حثها على المجيئ هو أن تعبر عن تضامنها مع غزة بعد عام من المجازر والإبادة ولو أنه أضعف الإيمان.

من جهتها، اعتبرت ك. ع من مدينة وجدة، أن المسيرة فرصة “لنقول للفلسطينين أننا معكم وندعمكم في مواجهة العدوان والاحتلال”، مشيرة إلى أنها ورغم بعد المسافة، فإنها أصرت على الحضور لتسجل مشاركتها في المسيرة الشعبية اليوم.

بدورها أكدت رفيقتها هـ. ر، على أن تواجدها هنا هو من أجل التعبير عن مساندة شعب فلسطين وهو أقل ما يمكن القيام به، مضيفة أن مدينة الرباط عهدنا منها المسيرات المليونية دعما لرباط الشعب الفلسطيني في أرضه، معبرة عن فخرها بهذه المشاركة للتعبير عن الدعم والتضامن لإخواننا في غزة.

كما عبرت م. ر عن تضامنها اللامشروط مع غزة بعد عام على الإبادة الجماعية، مشيرة أن خروج الشعب المغربي، عمل ضروري للتعبير عن دعمه لإخواننا في فلسطين، مضيفة أن الشعب المغربي تميز في العالم العربي والإسلامي بمشاركة كبيرة في الوقفات والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني على مدار عام منذ السابع من أكتوبر 2023، وانطلاق العدوان والإبادة الجماعية على غزة دون أن تتوقف إلى اليوم.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى