أحزاب سياسية تطالب بالإغلاق الرسمي لمكتب الاتصال الصهيوني

لازالت المغاربة عبر هيئاتهم ومنظماتهم يتفاعلون مع حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. 

وفي هذا الشأن، جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية دعوتها إلى قطع العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، مشددا على الإغلاق الفوري لمكتب الاتصال الصهيوني، وطرد ممثلي الكيان الصهيوني بالرباط، والإلغاء الفوري لما يسمى لجنة “الصداقة” مع العدو الصهيوني النازي.

وشدد بلاغ للحزب على مواقفه السابقة والثابتة المنددة بحرب الإبادة الجماعية وبالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان وجيش الاحتلال الصهيونيين ضد المدنيين العزل في غزة والضفة الغربية وفي كل فلسطين، بدعم مباشر ومعلن من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

من جهتها، دعت شبيبة العدالة والتنمية في نداء الملتقى الوطني الثامن عشر، إلى الإغلاق الرسمي لمكتب الاتصال الصهيوني بالمغرب وإلى إيقاف وإلغاء كل اتفاق معه، معبرة عن إدانتها للتواطؤ الدولي الجبان مع جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة الإرهاب الصهيونية بأسلحة أمريكية. 

وجددت الشبيبة تأكيدها على المواقف المبدئية والثابتة في دعم نضالات وكفاح الشعب الفلسطيني دفاعا عن أرضه المغتصبة، وفي الاصطفاف إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة، باعتبارها خيارا وحيدا وحاسما وفعالا لاستعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ولتحرير الأراضي المقدسة من الاحتلال الصهيوني.

من جانبه، أكد حزب التقدم والاشتراكية على أن القوى الأمبريالية، تحت قيادة أمريكا، تُعتبرُ، من خلال الدعم السخيِّ والمطلق الذي تقدمه بشتى الأشكال للكيان الصهيوني ولحكومته المتطرفة، شريكةً في الجرائم التي يقترفها هذا الكيانُ المتغطرس ضد الشعب الفلسطيني. 

وأوضح بلاغ صحفي صادر عن الحزب أن هذه القوى تُعتبر مسؤولة بشكلٍ أو بآخر عن المخططات التصفوية التي يُحيكُها الكيانُ الصهيوني، سعياً منه نحو إقبار القضية الفلسطينية وإنكار الحقوق الوطنية الفلسطينية واستئصال الشعب الفلسطيني من أرضه وموطنه.

ومن جانبه، عقد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد جمال العسري لقاء مع علي فيصل نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مرفوق بعضو آخر من مكتبه السياسي.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى