“كير” يصنف جامعة إيموري مؤسسة مثيرة للقلق لمعاداتها الطلاب المناهضين لحرب غزة

صنف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) واللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز، جامعة إيموري على أنها “مؤسسة تثير قلقا خاصا” بسبب عدائها تجاه الطلاب الناشطين المناهضين للاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الهيئتين إلى أن جامعة إيموري تتبع نهج جامعة جورج واشنطن وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في خلق بيئة “معادية وخطيرة تماما” للمسلمين والفلسطينيين.

و قدم “كير جورجيا” و”فلسطين القانونية” في أبريل الماضي شكوى فيدرالية للحقوق المدنية نيابة عن طلاب “إيموري من أجل العدالة في فلسطين”، اتهموا فيها المؤسسة التعليمية بخلقها “بيئة معادية للفلسطينيين وتعزز الإسلاموفوبيا”.

وسبق لجامعة إيموري الأمريكية أن غيرت مكان حفل تخرج طلابها نهاية الموسم الماضي، كما أعلنت إلغاء فعاليات في ظل استمرار المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين والمناهضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ورغم تغيير المكان، استمرت الفعاليات التضامنية مع فلسطين، واضطرت إدارة الجامعة إلى قطع البث المباشر لحفل تخرج جامعة إيموري بشكل متكرر، بعد أن صعد عدد من الطلاب إلى المسرح في حفل التخرج حاملين الأعلام الفلسطينية، وهتفوا “فلسطين حرة”.

وأظهرت مقاطع الفيديو تعمد القائمين على تغطية حفل التخرج بقطع البث المباشر؛ كلما صعد طالب إلى خشبة المسرح، ورفع العلم الفلسطيني.

و سبق أيضا أن اعتقلت الشرطة الأميركية أساتذة وطلابا من جامعة إيموري في أتلانتا بولاية جورجيا خلال تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة، وسط اعتداءات وإطلاق رصاص مطاطي وغاز مدمع.

وأظهرت مقاطع فيديو اعتقال الشرطة واعتداءهم على رئيسة قسم الفلسفة نويل مكافي وأستاذة الاقتصاد كارولين فوهلين بجامعة إيموري إثر مشاركتهما في مظاهرة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي.

واتسع الحراك الطلابي الداعم للفلسطينيين، والرافض لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة في مختلف الجامعات الأمريكية والأوروبية، مع انضمام جامعات جديدة لهذا الحراك، فيما توصلت بعض الجامعات إلى اتفاق مع المحتجين لقطع الروابط مع مؤسسات كيان الاحتلال.

ودشن طلاب الجامعات احتجاجاتهم بتعليق لافتات متضامنة مع فلسطين على جدران حرم الجامعة، مطلقين شعارات مساندة لفلسطين، ومطالبة بوقف حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، علاوة على قطع كل أشكال التعاون مع كيان الاحتلال الغاصب.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى