برلمانية تطالب بتسريع عملية إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز
طالبت البرلمانية المغربية نادية تهامي أمس الاثنين بتسريع عملية إعمار المساكن المتضررة من زلزال إقليم الحوز والمناطق المجاورة في 8 شتنبر الماضي.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهته تهامي، البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، لوزيرة التعمير والإسكان، فاطمة الزهراء المنصوري، حول “إدارة عمليات إعادة إعمار المناطق الزلزالية بالحوز”.
وقالت تهامي إن “عمليات إعادة إعمار المناطق التي تعرضت للزلزال تواجه عدة تحديات، تتجلى في استمرار معاناة الكثير من المتضررين بسبب عيشهم تحت الخيام، بعد أن قضوا فصل الشتاء البارد في نفس الوضعية”.
وأشارت إلى أنه “بموازاة عمليات الإعمار بعموم المناطق الزلزالية، فإن أسعار مواد البناء بها تعرف ارتفاعا… خاصة أنها منطقة صعبة الولوج، وتعرضت مسالكها الطرقية للتدمير”.
ومن المنتظر أن تجيب الحكومة كتابيا على سؤال البرلمانية عبر مجلس النواب، حيث بلغ عدد المساكن المتضررة من الزلزال، 59 ألفا و675، 32 بالمئة منها تهدمت كليا، فيما تهدمت المساكن الأخرى جزئيا.
ووفق بيان سابق للحكومة المغربية، استفادت كل أسرة من الأسر المتضررة من 4 مراحل من الدعم، بلغت قيمتها إجمالا 140 ألف درهم (14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (8 آلاف دولار) لتغطية أعمال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
كما قررت الحكومة صرف 2500 درهم (250 دولارا) شهريا لكل أسرة متضررة من الزلزال بداية من شتنبر 2023 ولمدة سنة.
فيما أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش تقديم دعم مالي لأكثر من 56 ألف أسرة لمساعدتها في إعادة بناء أو ترميم منازلها المتضررة جراء زلزال الحوز العام الماضي.
وأوضح في كلمة ألقاها أمام مجلس النواب، أن الميزانية الإجمالية لهذا الدعم بلغت 1.4 مليار درهم (140 مليون دولار).
وضرب زلزال بقوة 7 درجات في 8 سبتمبر2023، مدنا بينها مراكش والحوز وشيشاوة ووارززات (شمال) وتارودانت (وسط)؛ مخلفا 2960 قتيلا و6125 مصابا، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لوزارة الداخلية.