وزير الصحة: مضاعفات لقاح “أسترازينيكا” طالت أزيد من 54 ألف مغربي
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن تسبب لقاح أسترازينيكا في مضاعفات جانبية طالت نحو 54 ألفا و 423 شخصا من الملقحين به خلال جائحة كورونا.
وكان المحكمة الإدارية بالرباط، أصدرت يوم 09 فبراير 2024 قرارا يُلزم الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووالوكيل القضائي للمملكة بأداء تعويض لفائدة أستاذة جامعية قدره 250000 درهم، أصيبت بشلل الأطراف السفلية بسبب لقاح استرازينيكا.
وأكد الوزير في معرض جوابه عن سؤال برلماني حول “تعرض أشخاص للتشويه أو الموت بسبب لقاح استرازينيكا”، أن 211 شخصا، أشعروا المصالح الصحية بكونهم عانوا من أعراض جانبية “توصف بالخطيرة”، وفقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن أنه تم إعطاء 8.866.853 جرعة خلال فترة التلقيح ضد كورونا بكل متحوراتها، وتم التوصل بما مجموعه 13 ألفا و 542 إخطار بتعرض أصحابه لأعراض جانبية مختلفة بعد تلقيهم لهذا اللقاح.
وفي 30 أبريل 2024، خرجت شركة أسترازينيكا البريطانية لتعترف اعترفت أمام المحكمة لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، يمكن أن يكون سببا لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم، وهي المضاعفات التي سجلت في العالم.
وأشارت دراسة -نشرت في مجلة Nature Immunology ونقلها موقع “ميديكال إكسبريس”- إلى بعض من تلك المضاعفات، وكشفت عن تأثير لقاح كورونا على فقدان الذاكرة.
وأوضحت الدراسة – التي أنجزت بقيادة باحثين في كلية الطب بجامعة ويسترن أونتاريو بكندا ومدرسة طب جامعة واشنطن بسانت لويس- أن ما بين 10% و30% من عامة السكان عانوا من شكل ما من أشكال ضعف الإدراك الناجم عن الفيروس منذ بداية جائحة كوفيد-19، بما في ذلك صعوبة التركيز أو ضبابية الدماغ أو فقدان الذاكرة.