السلطات الفرنسية توقف المفكر فرانسوا بورغا لدعمه المقاومة الفلسطينية
وضعت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء، المفكر فرانسوا بورغا رهن تدابير الحراسة النظرية بتهمة “تمجيد الإرهاب”.
وكانت الشرطة الفرنسية وجهت استدعاء للمفكر السياسي الفرنسي فرانسوا بورغا بتاريخ يوم 26 يونيو الماضي، قصد الحضور للتحقيق معه في تهمة “تمجيد الإرهاب” على خلفية مواقفه وتصريحاته الداعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة، والرافضة لجرائم الاحتلال “الإسرائيلي”.
وحددت السلطات الفرنسية في استدعاء كتابي نشره فرانسوا بورغا على صفحته الرسمية على “إكس” يوم 9 يوليوز 2024 للحضور، معتبرا استدعاءه في قضية تخص “تمجيد الإرهاب” بمثابة ميدالية شرف تمنح إليه.
وأعلن رفيق شكات محامي في نقابة المحامين في مرسيليا اليوم الثلاثاء، في تغريدة على منصة “إكس” وضع المفكر فرانسوا بورغا رهن تدابير الحراسة النظرية بتهمة تمجيد الإرهاب.
يذكرأن المفكر والخبير الفرنسي في الإسلام السياسي فرانسوا بورغا أثار سيلا من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الفرنسية، بعد إعادة نشره بيانا صحفيا لحركة المقاومة الإسلامية حماس عبر منصة “إكس”.
وانتقد مدير الأبحاث في معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي، انسياق الدول الغربية مع رواية الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى بروز بوادر تحول لدى الشباب الغربي في تبني القضية الفلسطينية، منها خروجهم المكثف في مسيرة حضرها مؤخرا بفرنسا.