نقابة تعليمية تراسل بنموسى بسبب إقصاء الأساتذة من المشاركة في عملية إحصاء السكان

راسلت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في شأن إقصاء رجال ونساء التعليم من المشاركة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.

وأوردت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغربي في مراسلتها، أنها تلقت عددا من الشكايات من المعنيين بالانتقاء للمشاركة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى.

وتفيد هذه الشكايات حسب المراسلة، أن رجال ونساء التعليم متخوفون من استثنائهم وإقصائهم من المشاركة بعد كل الجهود، التي بذلوها وبعد كل المراحل التي اجتازوها بداعي تزامن فترة الإحصاء مع انطلاق الموسم الدراسي 2025/2024، وبداعي عملهم بمؤسسات تعليمية منخرطة في مشروع مدارس الريادة التي تتطلب تواجدهم وحضورهم من أجل إنجاح الموسم الدراسي.

وأبدت الجامعة ثقتها في قدرة الوزارة على تدبير الوضع بما يضمن نجاح الدخول المدرسي المقبل من جهة، وعدم حرمان الأساتذة والأستاذات من امتياز المشاركة في عملية الإحصاء من جهة أخرى، تقديرا لما بذلوه من جهد، ونظرا للامتياز المادي المتمثل في التعويضات المهمة المخصصة لمن يشاركون في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى.

وجاءت مراسلة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم للوزارة في إطار تفاعلها مع ملفات الشغيلة التعليمية، حيث تم انتقاء عدد من الأساتذة والأستاذات منتصف شهر مارس الماضي للمشاركة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 التي ستنظمها بلادنا شتنبر المقبل.

وتم إخضاع نساء ورجال التعليم لتكوين عن بعد عبر منصة خاصة لمدة دامت اثني عشر أسبوعا من 15 مارس إلى 15 يونيو، حيث تطلب التكوين -حسب الجامعة- جهدا ذهنيا ونفسيا كبيرا ووقتا طويلا وتركيزا عاليا من أجل النجاح في التقييمات التي امتدت عبر كل فصول الوحدات الثلاث وفي الاختبارات التي برمجت في نهاية كل وحدة تكوينية.

وأشارت الجامعة في هذا الصدد أن عددا من الذين أنهوا التكوين المذكور بنجاح، قد تم استدعاؤهم للمقابلة الشفوية حيث أبانوا عن مستوى عال من التمكن من المعارف والمهارات التي تلقوها في التكوين.

موقع الإصلاح