المملكة تدين إغلاق متطرفين “إسرائيليين” باب المغاربة في القدس
أعلن المغرب عن إدانته الشديدة لإغلاق باب المغاربة، أمس الثلاثاء 14 ماي 2024، بعد تنفيذ متطرفين “إسرائيليين” اقتحاما تخلله رفع العلم “الإسرائيلي” في باحات المسجد الأقصى.
جاء ذلك على لسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال لقاء جمعه مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بدولة فلسطين محمد مصطفى، بمناسبة انعقاد القمة العربية.
وحسب وكالات للأنباء، أكد بوريطة رفض المغرب وإدانته للعدوان السافر وجميع الانتهاكات والاستفزازات “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف والمسجد الأقصى.
وأضاف بوريطة أن العملية العسكرية “الإسرائيلية” في مدينة رفح، تشكل تهديدا خطيرا لحياة أكثر من مليون فلسطيني، مشددا في هذا الإطار على أن المملكة المغربية تؤكد على أهمية الوقف الفوري والعاجل والمستدام لإطلاق النار.
وجدد المتحدث رفض المغرب التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدا ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية وبدون عوائق إلى قطاع غزة، وعلى أهمية استدامة خدمات الأونروا لصالح الشعب الفلسطيني.
يذكر أن باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى في جداره الغربي، أُغلق أمس الثلاثاء، بعد تنفيذ 526 متطرفا ومتطرفة اقتحاما على شكل مجموعات، تخلله رفع العلم “الإسرائيلي”، في ذكرى ما يسمى بعيد “الاستقلال”، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية.
وتوشّح مستوطنون بعلم دولة الاحتلال في أثناء اقتحام الأقصى، وأدى عدد منهم صلوات توراتية في المنطقة الشرقية من المسجد، فيما أدى مستوطن طقس “الانبطاح “السجود الملحمي” في الجهة الشرقية من الأقصى وهو يتشح بعلم الاحتلال.