موكب ختم القرآن الكريم يجوب مدينة بنسليمان
خرجت ساكنة مدينة بنسليمان، نهاية الأسبوع المنصرم، في موكب مهيب للاحتفاء بتخرج خاتمي وخاتمات القرآن الكريم.
ونظم المجلس العلمي المحلي بنسليمان حفلا بهيجا لتكريم الفائزين والفائزات، حيث سلمت جوائز تقديرية وتحفيزية لخاتمي وخاتمات القرآن الكريم، عرفانا لهم بالمجهودات التي بذلوها من أجل حفظ كتاب الله والصبر في سبيل نيل شرف ختمه.
وانطلق موكب الخاتمين والخاتمات من مقر المجلس العلمي المحلي بنسليمان ليجوب شوارع المدينة في اتجاه مسجد شمس المدينة ببنسليمان، يتقدمه رئيس المجلس العلمي المحلي ببنسليمان محمد درقاوي وأعضاء المجلس وفقهاء ونشطاء المجتمع المدني في المدينة، وعموما المواطنين.
وتظهر صور نشرها المجلس العلمي المحلي خروج حافظات للقرآن الكريم بلباسهن التقليدي “الجلباب” وعليهن وشاح أخضر مكتوب عليه “أهل القرآن، أهل الله وخاصته”، وعلى رؤوسهن تيجان، في إشارة إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به، فسيظهر له تاج من نور يوم القيامة.
كما تظهر الصور والفيديوهات الخاصة بهذا الحدث بالبارز في المدينة، أطفالا وهم يمتطون صهوة الجياد، وبعضهم يحمل ألواحا تتضمن سورا من القرآن الكريم، كما تظهر الساكنة التي خرجت للاحتفاء بهذه المناسبة التي تعلي من قيمة أهل القرآن.
وتحرك الجميع في انتظام داخل شوارع المدينة، حيث سهر المجلس على تنظيم مسيرته، كما سهرت السلطات العمومية على تأمين خط سيره، في تكامل للأدوار الرسمية والمدنية من أجل إخراج هذا الحدث الكبير في أبهى حلة تشرف ساكنة المدينة وعلمائها.
واحتفى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المبادرة، وعلق بعضهم على صور نشرها المجلس العلمي المحلي ببنسليمان على صفحته على الفايسبوك، قائلا “بادرة طيبة تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله. الشكر موصول إلى رئيس المجلس العلمي ببنسليمان وكل من ساهم في هذا الحفل البهيج والبهي”.
وقال ناشط آخر في تعليقه على هذا الحدث “مبارك للجميع. وشكرا للمجلس العلمي المحلي لبنسليمان على مجهوداته للتشجيع على حفظ خير كتاب فوق الأرض وتحت السموات السبع”.
كما علق البعض قائلا “ألا إن من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة. نسأل الله عز وجل أن يتقبل منكم هذا الموكب العظيم الذي يستوقف الأفئدة والأبصار. وتحسبونه هين وهو عند الله عظيم”.
موقع الإصلاح