في ذكرى استشهاد حسناوي.. التجديد الطلابي تدعو لرفض العنف بشتى أنواعه بالجامعة
خلدت منظمة التجديد الطلابي أمس الخميس 25 أبريل 2024، الذكرى العاشرة لاستشهاد الطالب عبد الرحيم حسناوي عضو المنظمة الذي ارتقت روحه إلى بارئها على إثر الهجوم الإرهابي المسلح الذي قادته “عصابة البرنامج المرحلي” ضد نشاط ثقافي لفرع منظمة التجديد الطلابي بفاس، بتاريخ 24 أبريل 2014.
وجاءت هذه الجريمة -حسب بيان صادر لمنظمة التجديد الطلابي تخليدا لهذه الذكرى، في إطار سلسلة الجرائم التي نفذتها هذه العصابة بغطاء مكشوف مما سمتهم بعض الجهات الحقوقية والسياسية النكوصية.
وتأسفت المنظمة في بيانها من أن الشهيد عبد الرحيم حسناوي، لم يكن آخر ضحية للعنف الفصائلي، واصفة هذا العنف بالأرعن الذي تحكمه أجندات سياسية بئيسة وحسابات قانون الغاب ومنطق العصابات، حيث ما زالت “عصابة البرنامج المرحلي” الاستئصالية تعتدي بالعنف على الطلبة والأساتذة الجامعيين والإداريين.
وجددت المنظمة بهذه المناسبة الأليمة، الترحم على روح الشهيد عبد الرحيم حسناوي، وكافة شهداء الحركة الطلابية، وأكدت أن ما يسمي نفسه “فصيل النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي”؛ لا يعدو كونه عصابة متطرفة تمارس العنف والإرهاب لتحقيق مصالحها الخاصة ومصالح بعض الجهات “الحقوقية والسياسية” الراعية لها، في لبوس “فصيل طلابي” لم ولن يكون وجوده طبيعيا داخل الجامعات المغربية التي لفظته لينحسر حضوره في بعضها القليل.
وحملت “التجديد الطلابي” الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن استمرار “عصابة البرنامج المرحلي” في ممارسة اعتداءاتها الهمجية على الطلبة والأساتذة الجامعيين والإداريين، ودعت المكونات الطلابية المسؤولة إلى رفض العنف بشتى أنواعه، وتكريس منطق التدافع والاختلاف السلمي، بعيدا عن أجواء الصراع والتقاطب والعيش على الأحقاد والأوهام البائدة.
كما عبرت المنظمة المدنية الطلابية التي تنشط أساسا في الوسط الجامعي على إيمانها العميق بأن الاستمرار في التمسك بقيم العلم والحوار وخدمة الدين وقضايا الجامعة والوطن والأمة، هو الوفاء الحقيقي لروح الشهيد الغالي عبد الرحيم حسناوي.