التصويت باللغة الفرنسية على رئيس مجلس النواب يثير الجدل
أثار إقدام مجموعة من أعضاء مجلس النواب على التصويت باللغة الفرنسية على رئيس المجلس برسم ما تبقى من الفترة النيابية 2021-2026 يوم الجمعة 12 أبريل 2024 الجدل بشأن الاستخفاف باللغات الوطنية الدستورية للمملكة (العربية والأمازيغية).
وينص الدستور على أنه “تظل العربية اللغة الرسمية للدولة. وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها. تعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، بدون استثناء”.
وتسبب التصويت على رئيس مجلس النواب باللغة الفرنسية في إلغاء عشرة أصوات خلال عملية الاقتراع، إثر اعتراض المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بالمجلس على رفضها على احتساب الأصوات باللغة الفرنسية لكونها لغة أجنبية غير دستورية.
وصوت أعضاء مجلس النواب على الطالبي العلمي لرئاسة المجلس برسم ما تبقى من الفترة النيابية عبر تصويت 264 نائبا لصالحه، في حين صوت 23 نائبا لصالح عبد الله بووانو، بينما بلغ عدد الأصوات الملغاة 37 صوتا، منهم 10 أصوات حُررت باللغة الفرنسية.