العلامة مصطفى بنحمزة: الذين يرفضون المذهب المالكي يهددون التماسك المجتمعي
أكد العلامة مصطفى بن حمزة أنه من مصلحة المغرب والمغاربة المحافظة على الإطار الجامع والمشترك، وعدم المجازفة بالمساس بذلك الإطار، وقال في عدد من محاضراته ومساهماته في ندوات عديدة حول مراجعة مدونة الأسرة ” علينا أن نحافظ على المذهب المالكي”، وذلك ردا على مطالبة بعض الهيئات السياسية والنسائية بحذف المادة 400 من مدونة الأسرة التي تحيل القاضي على المذهب المالكي للاجتهاد فيما لم يرد بشأنه نص في المدونة.
وقال عضو المجلس العلمي الأعلى، إن المذهب المالكي يفي بالاحتياجات لأنه يأخذ بمبدأ المصلحة المرسلة، محذرا بأن التفلت من المذهب المالكي حسب المطلب المشارإليه، يهدد بهدم التماسك المجتمعي، مشددا على أن المذهب المالكي مذهب يحصن هذه الأمة.
وأضاف عضو لجنة إعداد مشروع مدونة الأسرة الحالية، أن للمذهب المالكي 16 أو 17 أصلا اجتهاديا مدروسة، و كل أصل يفتح على مجال واسع، مؤكدا أن المذهب المالكي مهم جدا، وله مكانة وإسهامات كبيرة في تاريخ المغرب الذي اتخذه مذهبا رسميا فسد باب الفتنة والشقاق التي توجد في عدد من دول الجوار وغيرها.
ودعا بنحمزة المغاربة للدفاع بقوة عن التمسك بالمرجعية الإسلامية والمذهب المالكي حماية لإمارة المؤمنين لحماية استقرار بلادنا، وقال علينا إن “نتحمل مسؤوليتنا كاملة مسؤولية وطنية، مسؤولية سياسية، مسؤولية مجتمعية، فأفكارنا تختلف ولن نفرضها على الآخرين”.
وأضاف، لا يصح أن يقول للناس لماذا المرأة المسلمة لا تتزوج كافرا؟ لأن القرآن قاله “ولا تنكحوا المشركين حتى يومنوا” مشيرا إلى أننا كمسلمين يجب أن نلتزم بذلك قولا واحدا، وهو اختيار المغاربة.
موقع الإصلاح