برلمانيان يثيران تغييب العلماء عن نقاش مدونة الأسرة في الإعلام العمومي
أثار عضوا مجلس المستشارين عن المركزية النقابية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خالد السطي ولبنى علوي، قضية تغييب العلماء والفقهاء وأعضاء المجالس العلمية عن نقاشات مدونة الأسرة على قنوات القطب العمومي.
وكان مجموعة من الفقهاء والعلماء والمتخصصين في الدراسات الإسلامية، استهجنوا تغييب صوت طيف واسع من الأمة المغربية عن نقاش مدونة الأسرة ضمن البرامج الحوارية والتفاعلية على القنوات العمومية عن طريق تغييب العلماء.
وقبل أيام، أثار عضو المجلس العلمي الأعلى مصطفى بنحمزة قضية تغييب العلماء والمتخصصين في الإعلام العمومي، وذلك في وقت يتطلب فيه الموضوع مشاركة جميع الحساسيات، لأنه يهم المجتمع بكل مكوناته.
وقال المستشاران البرلمانييان في سؤال كتابي؛ وجهاه لوزير الشباب والثقافة والتواصل إن “هناك مخاوف من عدم احترام دفاتر التحملات خلال مواكبة النقاشات العمومية التي تحظى بمواكبة مهمة من طرف المواطنات والمواطنين”.
وأضاف السؤال المعنون بـ”احترام الإعلام العمومي لدفاتر التحملات في نقاش المدونة” أن “من أمثلة ذلك تغييب الفقهاء والعلماء أعضاء المجالس العلمية من المشاركة في البرامج الحوارية حول المدونة، مما دفعهم إلى منصات التواصل الاجتماعي لخلق نوع من التوازن”.
وطالب المستشاران البرلمانيان وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد إلى اتخاذ إجراءات وتدابير من أجل ضمان احترام الإعلام العمومي لدفاتر التحملات، من أجل ضمان مبادئ التعددية والنزاهة والحياد والموضوعية.