مجزرة جديدة للاحتلال في غزة و”حماس” تقدم شروطها لعقد اتفاق هدنة

يواصل الاحتلال جرائمه واستهداف منتظري المساعدات في قطاع غزة، ضاربا حرمة شهر رمضان المبارك عرض الحائط. وأعلنت وزارة الصحة بالقطاع مساء أمس الخميس، استشهاد وإصابة عشرات المدنيين العزل ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية عند دوار الكويت بمدينة غزة شمال القطاع.

وقالت الوزارة إن “حصيلة ضحايا مجزرة دوار الكويت الذين وصلوا مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ارتفعت إلى 20 شهيدا و161 مصابا”. وأضافت أن الجرحى يفترشون الأرض في المستشفى وإن الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع حجم ونوعية الإصابات بسبب ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية.

و أفاد شهود عيان، أن جيش الاحتلال استهدف منتظري المساعدات بقصف مدفعي وإطلاق نار من طائرات مروحية ومسيرة. وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تمارس سياسة قتل المواطنين الأبرياء الذين ينتظرون المساعدات الإغاثية نتيجة المجاعة الحاصلة في شمال قطاع غزة”.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها المجزرة الجديدة، وأكدت أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي كان بمثابة ضوء أخضر لارتكاب مزيد من الجرائم في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعب فلسطين بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.

وعلى المستوى السياسي، قالت حركة “حماس” إنها قدمت للوسطاء تصورا يقوم على وقف العدوان وتقديم الإغاثة وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال. وقد عبرت عشائر غزة تأكيدها دعم المقاومة ووقوفها إلى جانبها، و أنها لن تكون بديلا عن الحكومة في القطاع.

ومن جهته، اجتمع عقد المجلس الوزاري المصغر للكيان الإسرائيلي في مقر وزارة الدفاع، لمناقشة رد “حماس” على صفقة التبادل، وذلك في وقت خرجت عائلات الأسرى للشارع تحتج على حكومة نتنياهو، ورفعت شعار “بصفقة الآن وإنقاذ جميع الأسرى”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى