“القدس الدولية”: الاحتلال يُقِرُّ مشاريع استيطانية ضخمة في القدس المحتلة
كشف أسبوع الرصد من 7 إلى 13 فبراير 2024، الذي يقوم به قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية عن عدد من المشاريع الاستيطانية الضخمة في القدس المحتلة أبرزها:
في 10 فبراير: كشفت مصادر عبرية بأن “لجنة التخطيط والبناء” في بلدية الاحتلال وافقت على مخطط لبناء 1709 وحدات استيطانية جديدة، في مستوطنة “كريات مناحيم”، وقد وصفت المصادر العبرية المشروع الاستيطاني بأنه “عملاق”، وسيقام المخطط ضمن 4 مشاريع على أراضي قريتي المالحة وعين كارم المهجرتين جنوب غربي القدس المحتلة.
في 11 فبراير: كشفت مصادر فلسطينية عن توقيع بلدية الاحتلال في وقتٍ سابق من شهر شباط/فبراير اتفاقية مع “الصندوق القومي اليهودي”، وتقضي الاتفاقية بتحويل أراضٍ من بلدة بيت حنينا وحزما إلى غابة استيطانية بمساحة ألف دونم، ويأتي المشروع ضمن ما يُعرف بـ “الاستيطان الزراعي”، على أن تحول الغابة الجديدة إلى “غابة مجتمعية”، تنضم إلى نحو 24 غابة في أنحاء فلسطين المحتلة، تحت إدارة “الصندوق القومي اليهودي”.
في 12 فبراير: أعلن ما يسمى “حارس أملاك الغائبين” بالشراكة مع شركة عقارية يملكها متطرفون، عن مشروع لبناء حي استيطاني يدعى “نوفي راحيل”، يضم أكثر من 650 وحدة استيطانية جديدة، يقع قرب منازل الفلسطينيين في قرية أم طوبا جنوب شرقي القدس المحتلة، وبحسب مصادر عبرية يأتي الحي الجديد ضمن أربعة أحياء استيطانية أخرى بإشراف من “حارس أملاك الغائبين”، وهي “جفعات شاكيد” في بيت صفافا، و”كيدمات تسيون” في رأس العمود، وحي استيطاني في أم ليسون، وأخيرًا “نوفي راحيل” في أم طوبا، تضم نحو 3 آلاف وحدة استيطانية. وأشارت معطيات صادرة عن جمعيتي “عير عميم” و “بماكوم” الإسرائيليتين إلى أنّ لجان التخطيط الإسرائيلية قدمت منذ بداية العدوان على غزة، نحو 17 خطة استيطانية في القدس المحتلة، تضم نحو 8434 وحدة استيطانية.
وحسب بلاغ لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس 15 فبراير 2024، فلا يزال الاحتلال يواصل تصعيد انتهاكاته لتفجير ساحة الصراع وإدخال الضفة الغربية في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، وخلق حالة من الفوضى لتمرير المزيد من المشاريع الاستيطانية وتعميق الضم الزاحف للضفة.
مواقع إخبارية