تدهور الأوضاع الإنسانية في رفح في ظل التهديد بهجمات جديدة لجيش الاحتلال
تشهد الأوضاع الميدانية والإنسانية تدهورا كبيرا في رفح جنوب قطاع غزة بعد غارات الاحتلال “الإسرائيلي” المكثفة ، حيث يتكدس أكثر من مليون فلسطيني على الحدود مع مصر، ويعيش الكثيرون منهم في مخيمات وأماكن إيواء مؤقتة بعد الفرار من عدوان الاحتلال في أماكن أخرى من غزة.
وعبر الفلسطينيون المكدسون في رفح عن مخاوفهم المتزايدة اليوم الأربعاء 14 فبراير 2024، من أن تشن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قريبا هجوما تخطط له على مدينة رفح جنوب القطاع بعد اختتام محادثات في القاهرة حول الهدنة دون تحقيق انفراجة.
وقال شهود فلسطينيون إن طائرات الاحتلال “الإسرائيلية” قصفت مناطق بشرق رفح خلال الليلة الماضية، فيما أكد سكان رفح أمس الثلاثاء أن العشرات من النازحين بدأوا مغادرة المدينة بعد القصف “الإسرائيلي” والغارات الجوية في الأيام الماضية.
وفي نفس السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من أن شن هجوم عسكري “إسرائيلي” على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة سيتسبب في “كارثة لا يمكن تصورها” ويزج بالنظام الصحي في القطاع ليقترب أكثر من حافة الهاوية.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أونطونيو غوتيريش في تصريحات صحفية، أن “العملية العسكرية واسعة النطاق المحتملة هناك، ستكون لها عواقب مدمرة”، مضيفا أنه “يشعر بالقلق بشأن تدهور الأوضاع والأمن المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة”.
موقع الإصلاح