المنتدى الأوربي للوسطية ببلجيكا يصدر كتابا جديدا
أصدر المنتدى الأوربي للوسطية ببلجيكا كتابا جديدا بعنوان “الألعاب الدرامية والقصص الهزلية في تعليمية العربية للأطفال الناطقين بغيرها.. مقاربات إبداعية” من تأليف خالد أحمد أستاذ تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة الأمريكية العالمية.
وقالت هبة عبد اللطيف شنيك أستاذة اللسانيات خلال تقديمها لهذا المؤلف الجديد “يعد هذا الكتاب من أوائل الكتب التي تطرقت لموضوع القصص الهزلية والألعاب الدرامية، فعلى الرغم من أهميته في تدريس العربية للأطفال الناطقين بغيرها إلا أننا نجد أن الدراسات فيه شحيحة ولا تكاد تذكر”.
وأضافت “فقد برع الكاتب في تسليط الضوء على هذا الموضوع الشائق والماتع باقتدار، إذا خصص المحور الأول للحديث عن الألعاب الدرامية والتنمية اللغوية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، وتطرق في المحور الثاني للقصة الهزلية المصورة وأثرها فى تعليم اللغة العربية للأطفال الناطقين بغير العربية”.
ورأت الأستاذة بالجامعة الهاشمية الأردنية أن الكاتب فصّل الحديث في مؤلفه عن ماهية الفكاهة والقصة الهزلية ونشأتها وتطورها وأنواعها وتطورها إلى الكاريكتور القصص الهزلية، وأثر علم اللغة في مجالات القصة الهزلية، وذكر نماذج معاصرة لقصص الهزلية من مجلات عربية معاصرة (مجلة الضاد).
وأشارت إلى أنه قد تطرق لموارد استخدام القصة الهزلية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مثل تطبيق إنشاء القصة الهزلية وعرض الخطوات الإجرائية لمعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها لتدريس القصة الهزلية، واقترح نماذج من القصة الهزلية للمستويات المبتدئة والمتوسطة والمتقدمة للناطقين بغيرها.
وخلصت إلى أن هذا الكتاب جمع بين دفتيه النظرية والتطبيق في الألعاب الدرامية والقصص الهزلية في تعليمية العربية للأطفال الناطقين بغيرها.
وتأسس المنتدى الأوربي للوسطية ببلجيكا، سنة 2016، ونشر قانونه الأساسي في الجريدة الرسمية، ويقدم نفسه في ورقته التعريفية على أنه منتدى مستقل غير ربحي يساهم في خلق فضاء معرفي حر ومبدع لنقاش قضايا الإسلام والمسلمين في الدول الأوروبية في ضوء الفكر الوسطي والنهج الاعتدالي.
ووجه المنتدى أهدافه نحو إنتاج كتب ومؤلفات تساعد المغاربة والعرب وكذا الغربيين في فهم مجموعة من القضايا مثل كتاب “الأمن الروحي للمغاربة المقيمين بالخارج”، و”الترافع الدبلوماسي الموازي لمغاربة العالم حول الصحراء المغربية”، و“أبحاث في تعليم العربية للناطقين بغيرها”..
موقع الإصلاح