نفيـﮔـة: مرسي قدوة للذين يتثبتون على الحق ويدافعون عن العدل رغم كل الظروف
اعتبر الأستاذ علال نفيـﮔـة أن الدكتور محمد مرسي رحمه الله لم يكن رجلا عاديا حيث عرف عنه التواضع والشجاعة والتقوى والصلاح والجد والاجتهاد، وحب الخير للناس، فهو شامة ستبقى وسيذكرها التاريخ وسيذكره العالم بأنه أفدى الأمة الإسلامية بروحه من أجل تحقيق الديمقراطية الغربية، مما يدل على أن الإسلام مع أي مبادئ تحقق العدل، مع مبادئ العدل الإنسانية، ومع مبادئ العدل الأخلاقية، وبالتالي فالشهيد محمد مرسي، هو نبراس وقدوة للذين يتثبتون على الحق ويدافعون عن العدل رغم كل الظروف.
التوحيد والإصلاح تنعي استشهاد محمد مرسي الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية |
وأضاف نفيـﮔـة خلال برنامج “أسرار إيمانية” على إذاعة “إم إف إم” أمس الأربعاء 19 يونيو 2019، أن مرسي من علماء الأمة قبل أن يكون رئيسا، ومن الذين يفتخر بهم العالم الإسلامي، فقد سلك طريق الأنبياء، والأولياء والصالحين من الأمة، الذين قدموا أنفسهم من أجل مبادئهم ومن أجل الوحي الذي أرسلوا به، وأنه كالكثير من الصالحين الذين يحيون بعد موتهم، لقوله سبحانه وتعالى “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل حياء عند ربهم يرزقون”، وبالتالي ما كان له أن يموت إلا هذه الموتة التي تدل على أنه في الطريق الصحيح وفي طريق الأنبياء والصالحين والأولياء، ومن تكريم الله وتشريفه له أنه وإن لم يصل عليه في بلده فقد صلى عليه في العالم كله، حتى في القدس الشريف الذي يحتله الصهاينة، وهذا من مكانة الرجل في قلوب المظلومين وقلوب الباحثين عن العدل.
الإصلاح