الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطلق “التحالف العالمي لحماية الأسرة”
أعلنت لجنة الأسرة في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال أشغال مؤتمر “حقوق النساء والأطفال أثناء الحروب والأزمات” عن إطلاق “التحالف العالمي لحماية الأسرة” بالتعاون مع عدة هيئات ومؤسسات.
وسعى المؤتمر الذي انعقد الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول تحت عنوان: “أطفال غزة ونساؤها يستصرخون العالم” إلى تحقيق عدد من الاهداف أبرزها :
- إصدار وثيقة بشأن “حقوق النساء والأطفال أثناء الحروب والأزمات”.
- بيان عناية الشريعة بالحفاظ على الأنفس، وسبقها وتميُّز أحكامها المتعلقة بحماية الضعفاء وخاصة النساء والأطفال، ومراعاتها لخصوصياتهم في التشريع.
- لفت الأنظار إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الأُسر- وعلى رأسها النساء والأطفال- أثناء الحروب والأزمات، وخاصة في الحروب التي تشن على الشعوب المستضعفة.
- فضح جرائم العدو الصهيوني في حق النساء والأطفال بدايةً من احتلاله فلسطين وحتى العدوان الحالي على غزة.
- إظهار قصور المواثيق الدولية المتعلقة بحماية حقوق النساء والأطفال، وازدواجية المعايير لدى المؤسسات الأممية التي تدعي حماية المرأة والطفل، وعجزها عن حماية النساء والأطفال في فلسطين.
وناقشت أعمال المؤتمر موضوع “حقوق النساء والأطفال أثناء الحروب بين الشريعة والاتفاقيات الدولية” في ندوة أدارها الدكتور محمّد أيمن الجمال أستاذ القضايا المعاصرة في جامعة السلطان محمد الفاتح بإسطنبول، قُدِمت خلالها 3 أوراق بحثية:
وتناولت الورقة الأولى في الندوة دراسة حول “معاناة المرأة والطفل الفلسطينيين تحت الاحتلال”، قدمتها الدكتورة تغريد الصيداوي الأكاديمية والباحثة في قضايا المرأة الفلسطينية والمنسق الدولي لمؤسسة نساء الأقصى. بينما قدم الدكتور كاميليا حلمي رئيس لجنة الأسرة بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمتخصصة في مجال المواثيق الدولية وأثرها على الأسرة، الورقة الثانية بعنوان “الأجندة المخفية للبرامج الأممية لحماية النساء والأطفال أثناء الحروب” قدمتها
وناقشت الورقة الثالثة موضوع “التأصيل الفقهي لبعض مسائل حقوق النساء والأطفال أثناء الحروب”، قدمتها الدكتورة إسراء المعاضيدي الأكاديمية والمتخصصة في الفقه وأصوله.
