“التوحيد والإصلاح” تستنكر اعتقال الغنوشي وتدعو للحوار و تغليب صوت الحكمة
استنكرت حركة التوحيد والإصلاح اعتقال زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي من قبل فرقة أمنية مساء الإثنين 17 أبريل، كما استنكرت اعتقال عددا من السياسيين معارضي الرئيس من مختلف التوجهات السياسية.
وأعلن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في بلاغ له صدر اليوم الأربعاء 19 أبريل 2023 عن تضامنه مع ضحايا الانتكاس الديمقراطي الذي تشهده تونس الشقيقة، ودعت إلى التعقل والحوار وتغليب صوت الحكمة واحترام الحقوق والحريات وإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وأهاب البلاغ بمختلف الهيئات الحرة إلى توحيد جهودها في النضال من أجل استئناف المسار الديمقراطي بتونس، ومناهضة الاستبداد ونصرة ضحاياه بما يضمن الأمن والاستقرار لتونس الشقيقة.
وفيما يلي النص الكامل للبلاغ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
بلاغ
في ظل أجواء العشر الأواخر من رمضان المبارك، أقدمت فرقة أمنية تونسية مساء الإثنين 17 أبريل على اعتقال الأستاذ راشد الغنوشي، لينضاف هذا الفعل إلى مسار الانتكاس الديمقراطي والحقوقي الذي تعيشه تونس منذ ما يقارب السنتين، حيث سُجّل عدد من الاعتقالات التعسفية في حق معارضي الرئيس من مختلف التوجهات السياسية، وهو ما يكرس حالة خوف من الديمقراطية، وتعنُّت في الإنصات لصوت الشعب التونسي التواق للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وأمام هذا التطور الخطير الذي لم يراعِ حرمة هذا الشهر الكريم، ولا الوضعية الاعتبارية للأستاذ الغنوشي؛ كونه رئيسا لحركة النهضة ورئيسا لمجلس نواب الشعب المنحلّ من طرف الرّئيس، ولا لوضعيته الصحية وتقدم عمره الذي جاوز الثّمانين؛ فإن حركة التوحيد والإصلاح تعبّر عن استنكارها لاعتقال الأستاذ راشد الغنوشي وكافة المعتقلين السياسيين، وتعلن عن تضامنها مع ضحايا الانتكاس الديمقراطي الذي تشهده تونس الشقيقة، وتدعو إلى التعقل والحوار وتغليب صوت الحكمة واحترام الحقوق والحريات وإطلاق سراح كافة المعتقلين. كما تهيب بمختلف الهيئات الحرة إلى توحيد جهودها في النضال من أجل استئناف المسار الديمقراطي ومناهضة الاستبداد ونصرة ضحاياه بما يضمن الأمن والاستقرار لتونس الشقيقة.
المغرب؛ الرّباط في: 28 رمضان 1444 / 19 أبريل 2023
د. أوس رمّال
رئيس حركة التّوحيد والإصلاح