“ميتا” تقاضي شركة صهيونية جمعت سرا بيانات 600 ألف مستخدم
رفعت شركة “ميتا” المالكة لموقعي فيسبوك وإنستغرام دعوى قضائية ضد شركة “فوياجير لابس” الصهيونية بتهمة جمع بيانات 600 ألف مستخدم. وتسعى ميتا لمنع الشركة استخدام فيسبوك وإنستغرام ووفقا لصحيفة “الغارديان”.
وحسب موقع قناة “تي ار تي” اتهمت “ميتا” شركة المراقبة الإسرائيلية فوياجير لابس باستخدام عشرات آلاف الحسابات المزيفة وأدوات التتبع المتقدمة لجمع بينات نحو 600 ألف مستخدم على موقعَي فيسبوك وإنستغرام بشكل سري.
وأضاف المصدر ذاته، أن الدعوى القضائية التي رفعتها “ميتا” تنص على أن فيسبوك حذف 38 ألف حسابا مزيفاً أنشأته الشركة الإسرائيلية التي تملك مكاتب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة تستخدمها للبحث والتطوير من خلال شركة تابعة لها مقرها إسرائيل.
ونقل المصدر نفسه، عن “ميتا” قولها إن “من بين المستخدمين المتضررين موظفين في المؤسسات غير الربحية والجامعات والمؤسسات الإعلامية ومنشآت الرعاية الصحية والقوات المسلحة الأمريكية والوكالات الحكومية المحلية والولائية والفدرالية إلى جانب الآباء المتفرغين والمتقاعدين وأعضاء النقابات”.
وأفاد المصدر، أن “ميتا” التي تقاضي أيضاً شركة إن أس يو NSO الإلكترونية الهجومية جراء اختراق حسابها الخاص في واتساب، قالت “تجمع شركة فوياجير لابس البيانات دون التمييز بين نوع المستخدم واحتياجاته وطبيعة اهتماماته الخاضعة للمراقبة، مما قد يؤدي إلى انتهاك الحقوق المدنية”.
وتعد عملية اللجوء إلى الحسابات المزيفة من طرق تجاوز الحواجز، إذ تجعل من الممكن تجنب القيود وجمع معلومات مكثفة على شبكة واسعة من المستخدمين، حتى في حالة تمكين إعدادات الخصوصية الخاصة بهم ومشاركة المحتوى مع المستخدمين المعتمدين فقط.