المنتدى الأوربي للوسطية يصدر كتاب “الأمن الروحي للمغاربة المقيمين بالخارج”
أصدر المنتدى الأوربي للوسطية – بلجيكا كتابا جديد بعنوان “الأمن الروحي للمغاربة المقيمين بالخارج”، عن الدار المغربية للنشر والتوزيع بالمغرب، بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين في المجالات الثقافية والدينية والعلمية.
وجاء في كلمة الغلاف “يروم هذا الكتاب رصد معالم الأمن الروحي للمغاربة المقيمين بالخارج، ضمن رؤية أكاديمية تأخذ بعين الاعتبار مجمل التحديات المعاصرة، وكيف نجحت الجالية المغربية المنتشرة عبر ربوع العالم في الحفاظ على هويتها الثقافية وخصوصياتها الدينية والروحية، في عالم منفتح على كل الثقافات، وفي الآن نفسه نجحت في الاندماج، وفرضت وجودها و كفاءتها في العمل والإنتاج، وأثبتت قدرتها على التعايش والتواصل والانفتاح”.
ودافع أصحاب الدراسات المنشورة في هذا الكتاب عن جملة من القيم المغربية التي تمثل جوانب من الهوية الدينية والخصوصية الثقافية والحضارية للمملكة المغربية، من خلال البحث الأكاديمي الرصين والجاد، مضيفا أن هذه الدراسات استطاعت الاقتراب الممكن من روافد الأمن الروحي وأبعاده لدى الجالية المغربية في الخارج.
وورد في التقديم، أن روافد الأمن الروحي أصبحت تمثل قوة دبلوماسية فاعلة ومؤثّرة، ومؤهّلة لتحقيق المزيد من المكتسبات، مشددا على دورها في تحصين الثوابت المغربية، ونصرة قضايا الوطن، وبما يعزّز الاستقرار والأمن في مختلف تجلياته.
يذكر أن المنتدى الأوربي للوسطية قد أطلق في عام 2021 استكتابا لإعداد كتاب “الأمن الروحي للمغاربة المقيمين بالخارج”، محددا 8 محاور أساسية للكتاب، وهي الاختيارات الدينية والمذهبية للمملكة المغربية، وفلسفة الإصلاح الديني بالمملكة المغربية، والهندسة الدينية لهيكلة الحقل الديني بالمغرب، والنموذج المغربي في تدبير الشأن الديني،