“مجموعة العمل” تجدد إدانتها لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني وتدعو لليقظة
جددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إدانتها لاتفاقية التطبيع مع كيان الاحتلال الغاصب، وشددت على قناعتها بأن فلسطين قضية وطنية ومن أهم ثوابت الشعب المغربي.
وأكدت المجموعة في بيان لها نشرته على صفحتها على منصة فيسبوك، بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاقية الثلاثية بعد عودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب واعتراف واشنطن بمغربية الصحراء في 22 دجنبر 2020، أن الكيان الصهيوني عدو للمغرب وللأمة العربية والإسلامية ولكل الحرائر والأحرار في العالم بما هو احتلال قائم على الغصب، وكل جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وبما هو نظام للفصل العنصري (أبارتهايد) بتوصيف كبريات المنظمات الإنسانية الدولية، منظمتا العفو الدولية وهيومان رايت ووتش في تقريريهما الأخيرين.
وبعدما استعرضت مجموعة العمل وقائع ومحطات من حصيلة سنتين من التطبيع، شددت في بيانها على أن الكيان الصهيوني على أن استهداف المقدسات العربية، الإسلامية والمسيحية، عار ما بعده عار على المطبعين وزره، لاسيما وأن الصهاينة يعتدون يوميا على المصلين بالمسجد الأقصى (ويعملون على ذلك بالاقتحامات وما يسمى مسيرات الأعلام وتقديم القرابين) على هدم مسرى رسول المغاربة ومليارين من المسلمين
وقالت مجموعة العمل في بيانها إن ” استمرار المطبعين على نهجهم، هو ضد إرادة الشعب وضد المصالح العليا للوطن وتفريط في السيادة الوطنية، وأن هذا التطبيع مفروض بالاستبداد وبالتالي فكل ما نجم عنه لا يلزم إلا الموقعين عليه.
ودعت مجموعة العمل الجميع لليقظة للاختراق الصهيوني “الذي لم يعد خطره مقتصرا على ما يعانيه الشعب الفلسطيني ومقدساتنا بفلسطين المحتلة، وإنما أصبح خطره محدقا بأمننا واستقرارنا ووحدتنا وتماسكنا الاجتماعي” حسب ما ورد في البيان.