المحكمة الأوروبية تطرد إريك زمور وترفض طعنه بسبب تصريحاته المعادية للإسلام
قررت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء طرد السياسي والكاتب الفرنسي (إريك زمور) المتهم بالإدلاء بتصريحات معادية للإسلام.
ورفضت المحكمة الطعن الذي قدمه في إدانته، كما وافقت على الإدانة التي أقرها القضاء بتهمة التحريض على التمييز والكراهية الدينية تجاه الجالية المسلمة على خلفية تصريحاته التي أدلى بها في فرنسا عام 2016.
ورأت المحكمة أن التدخل في ممارسة إيريك زمور لحقه في حرية التعبير كان ضروريا في مجتمع ديمقراطي، من أجل حماية حقوق الآخرين حسب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأثارت تصريحات إريك زمور استياء كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قال إنه إذا أصبح رئيسا لفرنسا فسيمنع تسمية المواليد باسم محمد، كما صرح بأنه على المسلمين الذين يريدون أن يكونوا مواطنين فرنسيين أن يعتبروا أن الدين الإسلامي ما هو إلا أمر روحاني ومجموعة من شعائر دينية. وليس قانونا مدنيا أو قانونا عقابيا.
وقال زمور إنه “كان الأجدر بلاعب كرة القدم زين الدين زيدان أن يسمي «جان زيدان» بدلا من زين الدين إذ ولد قبل أن يسقط قانون منع الأسماء غير الفرنسية، وبالتالي فإن والديه خرقا القانون الفرنسي كما يفعل كثيرون.
وتعتبر فرنسا إحدى أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، حيث يبلغ عددهم نحو 6 ملايين حتى منتصف 2016، أي ما يشكّل 8.8% من مجموع سكان البلاد.
مواقع إعلامية