تقرير: 28 مليار دولار مستقبل تحلية المياه والمغرب بالموعد
توقع تقرير “موني ويك” بلوغ قيمة سوق تحلية المياه العالمية 28 مليارا بحلول 2026، مسجلا بلوغها 16.5 مليار دولار عام 2020. وأضاف التقرير أن أكثر من 1.8 مليار شخص سيعيشون في ظروف من العجز المائي المطلق بحلول عام 2025.
وأضاف التقرير أن المياه العذبة تبلغ 3% فقط من مياه الأرض، كما أن 5 أسداس هذه النسبة إما محبوسة في صورة لا يمكن استخدامها أو شديدة التلوث أو عميقة جدًا تحت سطح الكوكب بحيث لا يمكن استخراجها اقتصاديا.
وفي هذا السياق، سبق للمغرب أن أعلن تخصيص ما مجموعه 10 مليار و600 مليون درهم لتدبير مشكلة ندرة المياه، منها 1 مليار و500 مليون درهم لتمويل مشاريع تحلية المياه.
وكشفت المذكرة التقديمية لمشروع قانون مالية 2023، عن سعي الحكومة إلى تعبئة 100 مليون متر مكعب سنويا من المياه العادمة المعالجة قصد تقليص استخدام مياه الشرب في سقي المساحات الخضراء بحلول سنة 2027.
وأعلن المصدر نفسه، أن المغرب شرع في استغلال محطتي تحلية مياه البحر بالحسيمة واشتوكة آيت بها، مضيفا أن مشروع محطة تحلية المياه بمدينة العيون يرتقب تشغيلها نهاية 2022، مشيرا إلى أن محطة آسفي سيتم تنفيذها بين 2022 و2026، و أن مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، والذي تقدر طاقته الإنتاجية بـ300 مليون متر مكعب سنويا وبكلفة مالية قدرها 11 مليار درهم، تم إعطاء انطلاق طلب عروض لإحداثها.
وهددت وزارة التجهيز والماء، مستعملي المياه العادمة في سقي الأشجار والمزروعات باللجوء إلى النيابة العامة، عبر محاضر مصالحها المختصة، داعية إياهم إلى الوقف الفوري لاستعمال المياه العادمة في السقي الفلاحي.
وأكدت الوزاة في معرض الجواب عن سؤال كتابي للبرلمانية عن الفريق الحركي عزيزة بوجريدة حول “سقي بعض الحقول والضيعات بمراكش بالمياه العادمة”، أن اتخاذ تدابير فورية حرصا على صحة وسلامة الساكنة وحماية البيئة من التلوث.