إتحاد مساجد فرنسا يدعو المشجعين لتمثل الصورة المضيئة التي قدمها المغاربة بقطر
دعا اتحاد مساجد فرنسا كل المغاربة الفرنسيين بدون استثناء إلى الارتقاء بالمثل العليا التي تعطي صورة مضيئة عن المغرب والمغاربة، وتذكير حدث كرة القدم العالمي هذا قبل كل شيء بأن الإنسانية واحدة في جوهرها المتعدد ، في تنوع أصولها ودياناتها. وأنها أيضا أداة للتعارف والاحترام المتبادل.
وذكر اتحاد المساجد في بلاغ صادر له بالإنجاز التاريخي ووصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم ، وهو الأول من نوعه في إفريقيا والوطن العربي.
وقال الاتحاد إن هذا النصر يبعث برسالة أمل، ويرفع من قيم التضامن والتماسك والتضحية بالنفس والعمل الجاد والعزيمة في مواجهة التحديات، منوها بالقيم التي لا تقدر بثمن وتعطي دروسا للتأمل قدمها المغاربة بقطر، من قبيل بسجود اللاعبين المغاربة كرمز للتواضع وما أظهروه بعد كل مباراة من احترام خصومهم وأنصارهم، ومن من خلال حرصهم بعد كل مباراة للذهاب وشكر أمهاتهم وآباءهم بالحب والحنان والاحترام ، والتعبير عن امتنانهم لمن أنجبتهم ، وعلموهم وغرسوا فيهم القيم والمبادئ.
وأكد اتحاد المساجد الفرنسي، أن القيام بذلك أمام ملايين الأطفال هو رسالة قوية ومقدّرة، ومفاجأة المشجعين المغاربة في قطر المنظمين بإحساسهم المدني الرائع، بعدم مغادرة الملعب قبل تنظيف المدرجات ، وتعبير أنصار المغرب إلى جانب ملكهم الملك محمد السادس عن فرحتهم و فخرهم بالهدوء والسكينة، منوهة بقدرة النظام المغربي في توجيه المواكب وتنظيم المرور.
وزاد البلاغ “في فرنسا أيضا، فإن الغالبية العظمى من مشجعي المنتخب المغربي تنفجر فرحتهم بهدوء واحترام، و إن السلوك الضار وغير المقبول لأقلية في مدن معينة في فرنسا هو إنكار لهذا المثل الأعلى الذي يدفع كل المغاربة، لاعبين ومؤيدين على حد سواء ، إلى التواضع واحترام الآخرين وحقوقهم ، بما في ذلك الهدوء والذهاب بدون. عائق أو قلق”.
موقع الإصلاح