العثور على عظم أسد الأطلس يعود إلى آلاف السنين ضواحي الصويرة
كشفت الحفريات الأثرية المستمرة في موقع بيزمون ضواحي الصويرة، وبالضبط بمنطقة لعبيدات، عن العثور على عظم يعود إلى أسد الأطلس.
واعتبر عبد الجليل بوزوكار مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، أن المستوى الأركيولوجي الذي وُجد به يعود عمره إلى آلاف السنين، وهو الآن من المستحاثات.
وقد أثبتت التكنولوجيات الحديثة مرة أخرى، كما أوضح بوزوكار، أنها أداة مساعدة وبشكل كبير في البحث الأركيولوجي الحديث وبمواصفات دقيقة، حيث تمكن من جرد اللقى مباشرة بعد نهاية التنقيب.
وانتهت الحفريات في موقع جرف الحمام القريب من مدينة الصويرة، بعد شهور من التنقيب والعمل الميداني قاده طلبة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة هارفارد وجامعة أريزونا وجامعة أوكلاهوما وجامعة إيكس مارسيليا وجامعة لاس بالماس وجامعة الغارفي.
وعرف المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، في السنوات الأخيرة، اكتشافات كان لها صدى كبير عالميا؛ أبرزها الإسهام في اكتشاف آثار أقدم إنسان عاقل بجبل إيغود، وأحدثها الإسهام في اكتشاف تقنية حفر يعود تاريخها إلى مليون سنة هي الأقدم بإفريقيا بالدار البيضاء والإسهام في اكتشاف أقدم نقوش جدارية بشمال إفريقيا بإقليم بركان.