الغنوشي يمثل مجددا أمام القضاء
مثل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية مجددا أمام قاضي التحقيق المختص في قضايا مكافحة الارهاب، أمس الاثنين. في إطار قضية شبكات “تسفير” الشباب التونسي الى بؤر التوتر.
وقال سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن رئيس حركة “النهضة” التونسية راشد للغنوشي، إنه تم الابقاء على الغنوشي بحالة سراح بعد تحقيقات استمرت منذ الساعة العاشرة من صباح أمس.
وقال ديلو لوكالة “الأناضول” إن قاضي مكافحة الإرهاب شرع في استنطاق الغنوشي في قضية “التسفير لبؤر التوتر” بحضور هيئة الدفاع التي ترافعت في القضية طيبة ساعاتٍ الإثنين.
ونشرت حركة النهضة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة للغنوشي وهو بصدد مغادرة مقر التحقيق شمالي العاصمة، مرفقة بتعليق “الأستاذ راشد الغنوشي الآن بين الأحرار”.
وفي شتنبر الماضي، أجَّل القضاء التحقيق مع الغنوشي في قضية ما يعرف بـ”تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر” إلى 28 نونبر الجاري الموافق اليوم. وبدأت التحقيقات في الملف إثر شكوى تقدمت بها البرلمانية السابقة فاطمة المسدي من حركة “نداء تونس” في دجنبر 2021 إلى القضاء العسكري.
لكن تم تحويل القضية لاحقا إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لوجود مدنيين بين المشتكى عليهم. ويشمل التحقيق في القضية عدة قيادات في حركة “النهضة”، بينهم علي العريض (رئيس الحكومة الأسبق) والحبيب اللوز عضو مجلس الشورى.
وقالت حركة “النهضة” في بيان لها آنذاك إن “موقفها ثابت ضد التسفير وذكّرت بأن العريض هو أول من أعلم بخطر تنظيم أنصار الشريعة في 2012 عندما كان وزيرا للداخلية، قبل أن يقوم بتصنيفه تنظيما إرهابيا ويعلن الحرب ضده”.
وأضافت الحركة، أن “ملف التهمة الموجهة إلى قيادات الحركة فارغ لا يحتوي أي مؤيدات تدين قيادات الحركة. وتحمّل الحركة سلطة الانقلاب تبعات هذه الأساليب”.
وكالات