تحذيرات مقدسية من مخاطر جديدة تتهدد المسجد الأقصى
تجددت تحذيرات مقدسية من مخاطر تهدد المسجد الأقصى المبارك نتيجة تواصل اقتحامات المستوطنين، ومحاولات تنفيذ مخططات تهويدية في مدينة القدس المحتلة.
وكشف نشطاء مقدسيون قبل أسبوع عن مخططات وإجراءات تهويدية جديدة وخطيرة، ينفذها الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة وبحق المسجد الأقصى، بحيث يسعى لتهويد المنطقة الشرقية في المسجد، من أجل تجهيز مكان صلاة للمستوطنين.
وتجري اقتحامات المستوطنين للأقصى بحماية شرطة الاحتلال وأمام ناظرها، وهو ما يؤكد رغبة الاحتلال في أن يفرض السيادة على المسجد الأقصى بكل الطرق والسبل، خاصة بعد أن زرع قبورا وهمية في مناطق مختلفة بالمدينة المقدسة من أجل إثبات أحقيته في الأرض، ومن أجل مطامع سياسية والسيطرة على مساحة أكبر في القدس.
وشرع الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة أمس الأحد 13 نونبر 2022، بالعمل فعليا على بناء أطول جسر تهويدي فوق أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
ويبلغ طول الجسر 200 متر، ويمر فوق شمال غربي سلوان ويربط بين القدس القديمة وما يسمى بـ”جبل صهيون” وحي الثوري، وتقدّر تكلفته بنحو 20 مليون شيكل.
وعادت للواجهة خطة بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي مطار القدس الدولي (قلنديا) شمال مدينة القدس المحتلة، خاصة مع فوز اليمين الصهيوني المتطرف بانتخابات الكنيست وتشكيل حكومة مرتقبة ستكون أكثر حكومة في عهد الاحتلال تطرفا.
وكشفت وسائل إعلام عبرية النقاب عن مخططات لبلدية الاحتلال في القدس لم يصادق عليها بعد، لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية على أنقاض مطار قلنديا، ضمن مشروع احتلالي لفصل القدس المحتلة عن شمالها الفلسطيني.
موقع الإصلاح