الروكي: رمضان قد حل فاغتنمه قبل أن يرحل
كتب العلامة الدكتور محمد الروكي تدوينة على صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” بعنوان “رمضان قد حل فاغتنمه قبل أن يرحل: اقتراح عشارية في اغتنام أيامه ولياليه.”
وجاء في تدوينته “رمضان الكريم شهر القرآن، ومحطة وقود الإيمان، ومدرسة تكوين المتقين، وفرصة لمداواة الأضعفين، وإعداد التوابين المتطهرين، مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: قد جاءكم المطهر….فهل من متطهر؟”
وأضاف في تدوينته “على المسلم أن يقبل عليه بنية صادقة، وهمة سامقة، وعزم صحيح على القرب من الرحمن والبعد عن الشيطان …عليه أن يعتمد ما أمكنه الاغتنام، ويهتم فيه بإصلاح نفسه غاية الاهتمام، وليَنل من بركاته وليُصب من نفحاته، وليَقتبس من أنواره، وليغترف من بحاره، فأيامه معدودة وساعاته محدودة… “.
واستعرض الروكي في تدوينته 10 أوجه من من وجوه اغتنامه، والأخذ من بركاته وهي:
1 – إخلاص الصوم فيه لله.
2 – إتباع السنة فيه ما أمكن ( في الإفطار ، والسحور، والإمساك…).
3 – التزود بما يمكن من قيام الليل فيه.
4 – ذكر الله وتلاوة القرآن.
5 – حضور مجالس العلم.
6 – مجاهدة النفس على الكف عن المنهيات بمختلف أنواعها…
7 – تحمل الأذى والصبر على ترك حظوظ النفس…
8 – صلة الأرحام، وإصلاح ذات البين…
9 – التصدق على الفقراء والمحتاجين، وإغاثة الملهوفين، ومساعدة المستضعفين…
10 – الدلالة على أنواع البر والخير، فالدال على الخير كفاعله..
ووجه خطابه في آخر التدوينة إلى الصائمين بقوله “فاغتنم قبل أن تندم، واعمل قبل أن يرحل أو ترحل”.
الإصلاح
حفظ الله شيخنا الفاضل-فخر المغرب-ونفعنا بعلمه ..
طيب الله لسانك وجنانك كما طيبتَ صدورنا بهذه الخاطرة