رشيد العدوني.. دماء جديدة في قيادة الحركة بصمت على مسار نضالي متميز
صادق أعضاء الجمع العام الوطني السابع على رشيد العدوني نائبا أولا لرئيس حركة التوحيد والإصلاح خلال أشغال الجمع العام الوطني السابع المنعقد أيام 14-15- 16 أكتوبر 2022 ببوزنيقة.
لطالما وصف بالمدافع الصلد عن حقوق الطلبة أيام الجامعة، وعرف بين أقرانه باللين وجميل الأخلاق، بحيث جمع بين الدود عن الحقوق والسمت الحسن. رشيد العدوني المولود 3 يناير 1983 بدوار واد السبت تايناست تازة متزوج وأب لولدين.
مساره العلمي بصم بمداد التفوق، فالإطار بوزارة العدل والحريات منذ أكتوبر 2010 حاصل على الماستر في قانون المنازعات العمومية 2008، وحاصل على الإجازة في القانون العام تخصص علاقات دولية 2006، وهو في طور إعداد رسالة الدكتوراه.
تدرج عبر مسار طويل من النضال والعمل الشبابي في مناصب المسؤولية التنظيمية، ففي منظمة التجديد الطلابي المعروفة بكونها “جمعية مدنية شبابية تعمل أساسا في الوسط الطلابي وتهتم بشؤون الشباب الجامعي وسبل تأهيلهم للقيام برسالتهم النبيلة داخل المجتمع”، شغل منصب الكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي فاس 2006.
وسرعان ما ارتقى إلى منصب عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة منذ 2008، كما شغل منصب نائب رئيس المنظمة من 2011 إلى 2013، ثم انتخب رئيسا للمنظمة لولايتين 2013 إلى 2017، وقد اعتبر هذا التجديد للعدوني بمثابة المرة الأولى التي تنتخب فيها المنظمة رئيسا لولاية ثانية منذ تأسيسها في مارس 2003 بجامعة المولى إسماعيل بمكناس.
وعلى المستوى الحركي، فقد انتخب العدوني عضوا بمجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح منذ 2012، ثم عضوا بالمكتب التنفيذي للحركة، فتواجد في تركيبة المكتب التنفيذي لمرحلة 2014 – 2018، وبعدها مسؤولا لقسم العمل المدني للحركة لمرحلة 2022/2018.