مذكرتان وزاريتان تدعوان لتشجيع التلاميذ على الحياة المدرسية والأنشطة الرياضية
أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مؤخرا مذكرتين وزاريتين، تهم الأولى إرساء الأنشطة الاعتيادية بالمؤسسات التعليمية الإبتدائية والثانية شأن برمجة الأنشطة الرياضية المدرسية للموسم الدراسي 2022-2023.
وتهدف المذكرة الأولى المتعلقة بإرساء الأنشطة الاعتيادية بالمؤسسات التعليمية الابتدائية، والموجهة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية والإقليمية للتربية والتكوين إلى ضمان تفتح التلميذ، والترفيه عنه وترغيبه في المدرسة وتحقيق متعة التعلم لديه كهدف رئيسي وجوهري لهذه الأنشطة، وإكساب التلميذ عادات حميدة ترافقه مدى الحياة من إقبال على القراءة وتنظيم للتفكير والقيام بأنشطة حركية.
واستعرضت المذكرة نوعية الأنشطة الاعتيادية اليومية، التي سيتم اعتمادها داخل الزمن الدراسي للمتعلمات والمتعلمين بسلك التعليم الابتدائي، وتتمثل في تشجيع القراءة والتعلم الذاتي وتمارين تشمل العمليات والقواعد الأساسية للرياضيات، ومزاولة أنشطة حركية جماعية داخل القسم لكسر الرتابة وتحفيز التلميذ، مع اعتماد المرونة اللازمة في إنجاز هذه الأنشطة.
وتهم المذكرة الثانية برمجة الأنشطة الرياضية المدرسية للموسم الدراسي 2022-2023 بهدف تحقيق العدالة المجالية في تنزيل البرنامج الرياضي المدرسي، وإقرار التربية الدامجة والمساواة بين الجنسين وتنويع وتعميم العرض التربوي الرياضي المدرسي والمحافظة البيئية والمستدامة والتعريف بالموروث الثقافي.
ودعت المذكرة إلى الاهتمام بممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية طوال السنة الدراسية، وتأهيل الفرق والمنتخبات الرياضية المدرسية وتشجيع الأطر التربوية، وتنظيم بطولة وطنية خاصة بأطر الوزارة وطلبة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وتثمين رمزية البطل الرياضي والتدبير الرقمي للنشاط الرياضي عبر منظومة مسار.
موقع الإصلاح